شخصيات جنوبية تعلق على تظاهرة شبوة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> د. محمد عبده هادي: المليونيات ستمضي بالجنوب للتشتت والتمزق
الكاتب السقلدي: السلطة اليمنية تتظاهر دعما للوحدة باسم الجنوب
> علقت شخصيات سياسية وكتاب من الجنوب على المسيرة التي نظمها أمس في شبوة، "الائتلاف الوطني الجنوبي" بقيادة رجل الأعمال المقرب من الرئيس هادي، أحمد العيسي، وانطلقت تلك المسيرة بمدينة عتق رافعة صور رئيس الجمهورية اليمنية وقيادات أخرى تابعة له، وتهتف باسم الوحدة ومشروع  "اليمن الاتحادي".
وفي هذا السياق أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس، د. محمد عبده هادي، أكد في منشور له على صفحته بموقع (فيسبوك) إن "المليونيات التي تقام هنا وهناك ستمضي بالجنوب إلى التشتت والتمزق".

وقال د. عبده هادي: "قلناها ونكررها، المليونيات ستقابلها مليونيات في أماكن أخرى، والادعاء بالتفويض الحصري سيواجهه ادعاء، وهكذا سيمضي الجنوب نحو التشتت والتمزق ما لم يتدارك الجميع الأمر".
وأضاف: "إن أول التحديات أمام أبناء الجنوب هي القبول بالآخر والشراكة الوطنية، وأن يمثل كل الجنوب في حصة الجنوب القادمة بقواه ومكوناته وكياناته الحراكية الفاعلة"، وتابع قائلا: "التفرد بالقوة والهيمنة والسلاح، لم ولن يقود إلا إلى مزيد من الفعل ورد الفعل وضياع المشروع الوطني الجنوبي".

من جانبه وحول موضوع المسيرة ذاتها، نشر الكاتب صلاح السقلدي، على صفحته بموقع (فيس بوك)أمس، منشورا بعنوان "السلطة اليمنية حتى وهي تتظاهر دعما (للوحدة) تستخدم اسم الجنوب"، وقال: "لم يلفت انتباهي بفعالية شبوة عدد الحضور المتواضع، ولا استغرب حتى لو كانت فعالية ضخمة، كونها فعالية تبنتها السلطة وحشدت لها جنودها وموظفيها وأموالها لتقضي منها وطرها ثم ينصرف الجمع إلى ما وعِدوا به".

وأضاف الكاتب الجنوبي السقلدي:" إن فعالية شبوة تأتي على غرار الفعاليات الحاشدة التي كانت تخرجها سلطة علي عبدالله صالح بصنعاء وإب وتعز، كظاهرة بالونية منفوخة لا تلبث أن تتفرقع، وعلى غرار توظيف طاقات الدولة وتسخير قضها وقضيضها لهذا الغرض".

وتابع قائلا: "لكن ما لفت انتباهي بهذه الفعالية وقبلها فعالية لودر، أن الجهة التي تقف خلفهما وهي السلطة وأحزابها تهدف منهما تأييد الوحدة اليمنية، قد استخدمت اسم الجنوب ومكونا جنوبيا أسمه "الائتلاف الوطني الجنوبي" لمعرفتها أن استخدام اسم غير جنوبي لن يتجاوب معه أحد، خصوصا حين يكون أسم وحدوي أو شعار وحدوي".

ولفت الكاتب إلى أن "هذه السلطة تجنبت أن تتبنى هاتين الفعاليتين باسمها الحكومي، بل وتجنبت حتى استخدام اسم الأحزاب أو أي شعار وحدوي، أو ما يشير إليه، مع أنها جهزت الشعارات واللافتات والهتافات خلسة قبل الفعالية".
واختتم السقلدي تعليقه بالقول: "مسكين هذا الجنوب، كم من احتيال، وكم من حيلة تتم باسمه".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى