مدير تربية عدن لـ«الأيام»: نأمل من نقابة المعلمين أن ترفع الإضراب فالمتضرر هم الطلاب
> حاوره/ صلاح السقلدي
>
ثم تدخلت عوامل سلبية أخرى بعد ذلك العام منها الحرب في صنعاء عام 2014م، وهذه الحرب اعني حرب 2015م و الارتباط الذي ظل مقيدنا بصنعاء وأحدث لنا ارتباك وتعطيل شديدين. وكل ما نعمله اليوم لتجاوز هذه المسألة أو التقليل يتم بجهود شخصية وبدعم من بعض الجهات ومع ذلك سنظل نعمل كلّما بوسعنا كجهات مسئولة للتغلب على هذه المعضلة التي لا شك أنها كبيرة ومؤرقة لنا ولطلابنا ولأوليا الأمور، برغم الصعاب التي نواجهها، والأوضاع المضطربة التي يمر بها الوطن وعدن بالذات التي تحملت وتحمل معها قطاع التعليم العبء الأكبر بحكم الموجات السكانية التي تتلقاها العاصمة عدن من جرّاءِ النزوح المستمر في ظل خِدْمَات وقطاعات شبه مشلولة ومنها قطاع التربية والتعليم فوق ما نعانيه من مشكلات لا حصر لها أخرى.
مدير تربية عدن: نعمل لتفعيل توجيهات الحكومة بصرف مستحقات المعلم
هدت العاصمة عدن في العام الدراسي الماضي تعطيل تام للتعليم في المدارس الحكومية، إثر تراكمات عدة، ساهمت في عرقلة وشل العملية التعليمية، وبدورها صحيفة «الأيام» سعت لمقابلة مدير مكتب التربية عدن، د. محمد الرقيبي، وطرحت عليه عدة أسئلة، لمناقشة وضع العام الدراسي الجديد، والبحث عن إجابات توضح رؤية قيادة التربية والتحديات التي تواجه العام الدراسي الجديد، وسبل حلحلة مشكلات إضراب المعلمين وجائحة كورونا، وانعدام الكتاب المدرسي والزيادة العشوائية برسوم المدارس الخاصة.
- أما يزال موعد بداية العام الدراسي قائما في 6 سبتمبر القادم بحسب ما أعلنته وزارة التربية قبل أيام؟
- وماذا بشأن الإضراب الذي ينفذه المعلمون؟
- وماذا عن التعليم الأهلي وما يجأر به المواطنون من ارتفاع الرسوم بدرجة مبالغ فيها؟
- كل عام تقريبا تتكرر شكوى نقص -بل وانعدام- الكتاب المدرسي من متناول يد الطالب.. إلى متى ستظل هذه المشكلة؟
ثم تدخلت عوامل سلبية أخرى بعد ذلك العام منها الحرب في صنعاء عام 2014م، وهذه الحرب اعني حرب 2015م و الارتباط الذي ظل مقيدنا بصنعاء وأحدث لنا ارتباك وتعطيل شديدين. وكل ما نعمله اليوم لتجاوز هذه المسألة أو التقليل يتم بجهود شخصية وبدعم من بعض الجهات ومع ذلك سنظل نعمل كلّما بوسعنا كجهات مسئولة للتغلب على هذه المعضلة التي لا شك أنها كبيرة ومؤرقة لنا ولطلابنا ولأوليا الأمور، برغم الصعاب التي نواجهها، والأوضاع المضطربة التي يمر بها الوطن وعدن بالذات التي تحملت وتحمل معها قطاع التعليم العبء الأكبر بحكم الموجات السكانية التي تتلقاها العاصمة عدن من جرّاءِ النزوح المستمر في ظل خِدْمَات وقطاعات شبه مشلولة ومنها قطاع التربية والتعليم فوق ما نعانيه من مشكلات لا حصر لها أخرى.