أفادت المقاومة الجنوبية في جبهة مديرية القبيطة بلحج، أن التحقيقات الأولية مع أفراد الخلية الحوثية التي وقعت منذ بضعة أيام بقبضة رجال المقاومة والجيش بمنطقة ثوجان، كشفت عن اعتزامها تنفيذ عملية عسكرية لاغتيال قائد الجبهة العميد حسن سالم أحمد.

وأوضح المكتب الإعلامي في قيادة قوات المقاومة بالقبيطة في بلاغ تسلمته «الأيام» أن الوثائق التي تم العثور عليها بحوزة الخلية الحوثية المقبوض عليها المكونة من 3 أفراد، أظهرت أنهم كانوا ينوون تنفيذ عملية اغتيال قائد جبهة القبيطة عن طريق زرع عبوات ناسفة متطورة في العربة المدرعة التي يستقلها قائد الجبهة، بالإضافة إلى تدمير العربات العسكرية الأخرى المرافقة له بما فيها من الجنود والعربات التي تستخدم في القتال.

ونشر المكتب صورا لبعض المعدات التي كان مقررا استخدامها لتنفيذ عملية التفجير، إضافة إلى وثائق ومنشورات إرشادية تخص الخلية وأفرادها المقبوض عليهم، مبينا أن عناصر هذه الخلية هم من أبناء المنطقة المتحوثين، وما زالوا يخضعون للتحقيق من قبل قيادة المقاومة والجيش بجبهة مديرية القبيطة.

وقال البلاغ الإعلامي لجبهة القبيطة أن هذه الخلية الحوثية المقبوض عليها "تعد من الخلايا النائمة التي زرعتها جماعة الحوثيين بمنطقة ثوجان في مديرية القبيطة، وذلك للقيام بعمليات تفجير واغتيالات، تهدف إلى زعزعة الوضع في القبيطة".​