> وجدت سيدة أمريكية بسيطة تمتلك صالونا للتجميل في ولاية كاليفورنيا نفسها فى قلب أزمة بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والرئيس ترامب، حيث تمتلك إريكا كيوس صالونا للتجميل في ولاية كاليفورنيا، والذي تم الكشف مؤخرا أن بيلوسي ذهبت إليه لتصفيف شعرها وانتهكت قيود كورونا المفروضة من قبل الولاية، وهو ما أثار ضدها عاصفة من الانتقادات والسخرية لاسيما من الجمهوريين وقائدهم الرئيس ترامب.

وقال موقع فوكس نيوز إنه بعدما وجدت كيوس نفسها محاصرة مع بيلوسي، التي زعمت أنه نصب لها فخا، قرر ترامب أنه معجب بأسلوب صاحبة الصالون. وكتب تغريدة مساء الخميس الماضي طرح فيها فكرة أن تدير كيوس مجلس النواب وتتولى منصب رئاسته، وهو الدور الذي تقوم به بيلوسي الآن. وقال ترامب أيضا في كلمة أمام حشد انتخابي "أريد صاحبة الصالون أن تقود مجلس النواب".

وردا على ما قاله ترامب، قالت كيوس إنها ترى كيف يقاتل الرئيس بقوة من أجل أمريكا، واستطردت: كان ذلك ملهما لي لفعل الصواب من أجل العاملين في صناعتي وفى الصناعات الصغيرة الأخرى في كل مكان. وأضافت أنها لم تتوقع أبدا كل هذا، لكن البيت الذي تركز عليه الآن هو منزلها الذي تعيش فيه ابنتان تحت العاشرة يتم تعليمهما الآن بالتباعد الاجتماعي، لكنها أعربت عن تقديرها لهذه المشاعر... وأضافت قائلة إنه رئيسي وسأفعل ما أنا بحاجة لفعله.

وكان ترامب قد كتب في تغريدة الخميس الماضي يقول "نانسي بيلوسي تقول إنه نصب لها فخا من قبل مالكة مركز تجميل. ربما تستطيع مالكة صالوان بيوتي بارلور أن تدير مجلس النواب بدلا من نانسي المجنونة".