صنعاء تغلق مطارها أمام طائرات الأمم المتحدة
> «الأيام» غرفة الأخبار
> أعلنت جماعة الحوثي أمس الأحد إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها خلال الأيام أمام رحلات الأمم المتحدة.
وقال وزير النقل بحكومة صنعاء زكريا الشامي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام حوثية أمس "سيتم إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية والمنظمات الدولية خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب نفاد كمية المشتقات النفطية المخصصة للمطار".
ويرى مراقبون أن الحوثيين هم وراء افتعال أزمة الوقود في مناطق سيطرتهم، في محاولة لإنعاش السوق السوداء التي تستثمر في دعم المجهود الحربي لقواتهم.
وبشكل منفصل أكد أيضا مدير مطار صنعاء المعين من الحوثيين خالد الشايف أنه "تم إبلاغ مكتب المبعوث الأممي والمنظمات أن كمية الوقود أوشكت على النفاد وأننا غير قادرين على استقبال رحلاتهم".
وأضاف أن "شركة النفط هي المزود الوحيد للمطار بالوقود ولم تعد قادرة على توفير الوقود نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية".. مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة تحرك طائرة على متنها راكب واحد، فيما يقبع شعبنا تحت الحصار والحظر".
وقال "منظومة الاتصالات الملاحية مهددة بالتوقف وتأثيرات ذلك أكبر من إغلاق المطار أمام الرحلات، وحجم المساعدات التي تصل عبر مطار صنعاء الدولي رمزية وهي أشبه بذر الرماد على العيون".
وتشهد صنعاء ومعظم مدن الشمال أزمة وقود خانقة منذ يونيو الماضي، حيث يلقي الحوثيون باللائمة على الحكومة الشرعية والتحالف باحتجاز السفن.
ومؤخرا حمل الحوثيون المبعوث الأممي مسؤولية تعطيل الآلية الموقتة إلا أن جريفيثس يؤكد أن السحب الأحادي من الأموال عطل الآلية المتفق عليها، وتقول الحكومة إن كميات الوقود التي دخلت خلال الفترة الماضية كافية للاحتياجات حتى أكتوبر المقبل.
وفي تقرير سابق أفادت وكالة سبأ (نسخة الحوثي) أن مطار صنعاء استقبل خلال أغسطس الماضي 14 طائرة شحن جوية تحمل نحو 307 أطنان من المساعدات الطبية، إضافة إلى عدد من رحلات نقل موظفي الأمم المتحدة مقارنة بـ8 رحلات تحمل 156 طنا من المساعدات خلال الشهر الذي سبقه.
وقال وزير النقل بحكومة صنعاء زكريا الشامي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام حوثية أمس "سيتم إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية والمنظمات الدولية خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب نفاد كمية المشتقات النفطية المخصصة للمطار".
ويرى مراقبون أن الحوثيين هم وراء افتعال أزمة الوقود في مناطق سيطرتهم، في محاولة لإنعاش السوق السوداء التي تستثمر في دعم المجهود الحربي لقواتهم.
وبشكل منفصل أكد أيضا مدير مطار صنعاء المعين من الحوثيين خالد الشايف أنه "تم إبلاغ مكتب المبعوث الأممي والمنظمات أن كمية الوقود أوشكت على النفاد وأننا غير قادرين على استقبال رحلاتهم".
وأضاف أن "شركة النفط هي المزود الوحيد للمطار بالوقود ولم تعد قادرة على توفير الوقود نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية".. مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة تحرك طائرة على متنها راكب واحد، فيما يقبع شعبنا تحت الحصار والحظر".
وقال "منظومة الاتصالات الملاحية مهددة بالتوقف وتأثيرات ذلك أكبر من إغلاق المطار أمام الرحلات، وحجم المساعدات التي تصل عبر مطار صنعاء الدولي رمزية وهي أشبه بذر الرماد على العيون".
وتشهد صنعاء ومعظم مدن الشمال أزمة وقود خانقة منذ يونيو الماضي، حيث يلقي الحوثيون باللائمة على الحكومة الشرعية والتحالف باحتجاز السفن.
ومؤخرا حمل الحوثيون المبعوث الأممي مسؤولية تعطيل الآلية الموقتة إلا أن جريفيثس يؤكد أن السحب الأحادي من الأموال عطل الآلية المتفق عليها، وتقول الحكومة إن كميات الوقود التي دخلت خلال الفترة الماضية كافية للاحتياجات حتى أكتوبر المقبل.
وفي تقرير سابق أفادت وكالة سبأ (نسخة الحوثي) أن مطار صنعاء استقبل خلال أغسطس الماضي 14 طائرة شحن جوية تحمل نحو 307 أطنان من المساعدات الطبية، إضافة إلى عدد من رحلات نقل موظفي الأمم المتحدة مقارنة بـ8 رحلات تحمل 156 طنا من المساعدات خلال الشهر الذي سبقه.
