قبائل مراد: الجيش يفتري علينا لتحييدنا عن مواجهة الحوثي
> مأرب «الأيام» خاص
> الدفاع اليمنية تمنع تسليح قبائل مراد
> كشفت قبائل مراد عن مخطط تسعى إليه جهات نافذة داخل الجيش اليمني لتحييد دور القبائل في معارك التصدي لجماعة الحوثي، بهدف إضعاف المقاومة لصالح الحوثيين.
وقال لـ«الأيام» أحد وجهاء قبيلة مراد "إن الوثيقة الصادرة عن وزارة الدفاع التي تتهم قبائل في مراد بالاستيلاء على السلاح ما هو إلا افتراء، الهدف منه إبعاد القبائل عن طريق الحوثي الذي يتقرب كل يوم من مدينة مأرب".
وأضاف في اتصال هاتفي للتعليق على الوثيقة "القبائل التي يتهمها الجيش بالاستحواذ على الأطقم والمعدات والأسلحة قدمت خلال معركة الأيام الماضية أكثر من 160 شهيدا وجريحا، دفاعا عن مأرب".
وفي ردا على سؤال: من يتصدى للحوثيين اليوم؟ قال "القبائل ومنها مراد هي من ترابط في الجبهات وتصد كل محاولات الحوثي لاقتحام المدينة. الجيش انتهى واختفى من الجبهات ولم يعد له أثر، ولهذا يسعى الجيش والنافذون فيه إلى إقصاء القبائل في مخطط مكشوف وهو تمكين الحوثي من الدخول إلى مأرب".
وقال "قبائل مراد بدأت تتداعى منذ اليوم (عصر أمس) لتدارس الوضع واتخاذ موقف من هذه الافتراءات وما يترتب عليها من اختلال في ميزان القوة العسكرية لصالح الحوثيين".
وكان مركز القيادة والسيطرة بدائرة العمليات الحربية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية وجهت، في مذكرة رسمية، قيادة المنطقتين العسكريتين الثالثة والسابعة بعدم صرف أسلحة أو آليات لقبائل مراد، بناء على توجيهات من نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر ووزير الدفاع محمد علي المقدشي.
وكانت مصادر متعددة تحدثت عن مفاوضات بين الحوثيين وحزب الإصلاح، الذي يسيطر على مفاصل الجيش، بشأن تسليم المدينة دون مزيد من المواجهات، وهو ما ترفضه القبائل وتصر على مواصلة المعركة وإجبار قوات الحوثي على الانسحاب من ضواحي المدينة ومن بعض المديريات التي سقطت خلال الأسبوع الماضي تحت سيطرة الجماعة.
> كشفت قبائل مراد عن مخطط تسعى إليه جهات نافذة داخل الجيش اليمني لتحييد دور القبائل في معارك التصدي لجماعة الحوثي، بهدف إضعاف المقاومة لصالح الحوثيين.
وقال لـ«الأيام» أحد وجهاء قبيلة مراد "إن الوثيقة الصادرة عن وزارة الدفاع التي تتهم قبائل في مراد بالاستيلاء على السلاح ما هو إلا افتراء، الهدف منه إبعاد القبائل عن طريق الحوثي الذي يتقرب كل يوم من مدينة مأرب".
وأضاف في اتصال هاتفي للتعليق على الوثيقة "القبائل التي يتهمها الجيش بالاستحواذ على الأطقم والمعدات والأسلحة قدمت خلال معركة الأيام الماضية أكثر من 160 شهيدا وجريحا، دفاعا عن مأرب".
وفي ردا على سؤال: من يتصدى للحوثيين اليوم؟ قال "القبائل ومنها مراد هي من ترابط في الجبهات وتصد كل محاولات الحوثي لاقتحام المدينة. الجيش انتهى واختفى من الجبهات ولم يعد له أثر، ولهذا يسعى الجيش والنافذون فيه إلى إقصاء القبائل في مخطط مكشوف وهو تمكين الحوثي من الدخول إلى مأرب".
وقال "قبائل مراد بدأت تتداعى منذ اليوم (عصر أمس) لتدارس الوضع واتخاذ موقف من هذه الافتراءات وما يترتب عليها من اختلال في ميزان القوة العسكرية لصالح الحوثيين".
وكان مركز القيادة والسيطرة بدائرة العمليات الحربية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية وجهت، في مذكرة رسمية، قيادة المنطقتين العسكريتين الثالثة والسابعة بعدم صرف أسلحة أو آليات لقبائل مراد، بناء على توجيهات من نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر ووزير الدفاع محمد علي المقدشي.
وكانت مصادر متعددة تحدثت عن مفاوضات بين الحوثيين وحزب الإصلاح، الذي يسيطر على مفاصل الجيش، بشأن تسليم المدينة دون مزيد من المواجهات، وهو ما ترفضه القبائل وتصر على مواصلة المعركة وإجبار قوات الحوثي على الانسحاب من ضواحي المدينة ومن بعض المديريات التي سقطت خلال الأسبوع الماضي تحت سيطرة الجماعة.
