اجتذب "كورونا" سمع وبصر العالم.. حتى رأينا كيف أن هذا العالم صار قرية صغيرة يعبث بها كوفيد 19 بالطول والعرض.. وأن التطور الهائل في العلوم عجز أمام الفيروس الدقيق الذي لا تراه العين المجرّدة!
* رأينا كيف فزع الناس إلى النظافة، حتى صار الواحد منا يُخبّئ كفَّهُ في كُمِّه خشية أن يلتصق بها "كورونا".. وبدأ كأن العالم يشهد "ثورة التعقيم"!
* لقد شَمَخَ "الصابون الدقيق" بأنفه حتى صار سيّد أشياء البيت والشيخ المُبجّل.. لم يعُد فحسب لغسل الثياب وتنظيف الأواني، بل للوقاية من المرض القاتل.. الكل يهرع إليه، القلوب قبل الأيدي حتى صار حضوره مبعث سرور أهل المنزل!
* كُفَّ عن كفِّك الآن أن يصِلَهُ فيروس "الحرام".. نحن شعبٌ شَبّ عن الطوق.. ضعهُ في كُمِّك من أن يُدنّسه "السُّحت" وأكل أموال الناس بالباطل!
* نُريد "صابون القلوب".. هذه المرة سنضع 24 وزيراً نصب أعيننا.. سنكون معهم كالظل.. وسيقمعهم الناس بـ "الكلمة" كأشد من "ضيق التّنفُّس" إذا سمحوا لكوفيدات الفساد أن تلتصق بأيديهم!
* أنت يا مَنْ احترزت من ملامسة الأيدي والأسطح وخشيت من لمس الأعين والأنف إياك من ملامسة المال الحرام.. التزم الوقاية من "الرشوة" وإنْ جاءت في صورة هدية مُغرية، فمن حَرِصَ أن تقع يده على فمهِ مخافة كورونا أولى به أن يحرص من دخول فيروسات الحرام إلى بطنه!
* 24 شخصاً معقّماً يكفي لصلاح الحال.. كل وزير يحرص على نظافة يده وسيتبعه فريقه الذي يشتغل معه.. قبل أن يفضح المواطن اليد المتّسخة ويطلب محاكمة صاحبها أمام الرأي العام!
* زكاة الأرواح من أدران الفساد أمرٌ غاية في الأهمية.. وقد عَلِمَ الوزراء الجُدد أن المواطن صارت لديه صفحة في الشبكة العنكبوتية.. وأن ما من قلم يخط على الورق إلاّ صارا كمقمع حديد على رؤوس من لا يُعقِّم يده من فيروسات الحرام!
* وأنت أيُّها المواطن عقِّمْ نفسك من فيروس الفساد.. ادفع قيمة الفاتورة قبل أن تخرج إلى الشارع تحرق الإطارات.. ادفعْ عن نفسك جُرم شَبْك التيار بطريقة غير قانونية، سدِّد قيمة الماء الذي كنت تعبث به قبل أن ينقطع عنك.. ثم أنت تلهث بحثاً عن دبّة ماء من خزّان المنظمة أو بئر المسجد!
* كُن أميناً في تجارتك.. في مصنعك.. في مزرعتك.. في ورشتك.. في مدرستك.. في مؤسستك.. مخلصاً في وظيفتك.. فكما تكون يولّى عليك وإلّا لا تلومنّ إلّا نفسك!
* أنت أيُّها المواطن جزء من منظومة الفساد.. ترمي القمامة على قارعة الطريق ثم تهدّد بالتظاهر أمام صندوق النظافة، تترك أولادك في المدرسة بلا متابعة ثم تشتاط غضباً على المعلّم وإدارة المدرسة إذا رسب نهاية العام!
* نُريد تعقيم الحكومة والمواطن الفاسد على حدٍّ سواء.. ولتكن الوزارة الجديدة قدوة للشعب في نظافة اليد والتطهُّر من كوفيد الفساد!
* رأينا كيف فزع الناس إلى النظافة، حتى صار الواحد منا يُخبّئ كفَّهُ في كُمِّه خشية أن يلتصق بها "كورونا".. وبدأ كأن العالم يشهد "ثورة التعقيم"!
* لقد شَمَخَ "الصابون الدقيق" بأنفه حتى صار سيّد أشياء البيت والشيخ المُبجّل.. لم يعُد فحسب لغسل الثياب وتنظيف الأواني، بل للوقاية من المرض القاتل.. الكل يهرع إليه، القلوب قبل الأيدي حتى صار حضوره مبعث سرور أهل المنزل!
* كُفَّ عن كفِّك الآن أن يصِلَهُ فيروس "الحرام".. نحن شعبٌ شَبّ عن الطوق.. ضعهُ في كُمِّك من أن يُدنّسه "السُّحت" وأكل أموال الناس بالباطل!
* نُريد "صابون القلوب".. هذه المرة سنضع 24 وزيراً نصب أعيننا.. سنكون معهم كالظل.. وسيقمعهم الناس بـ "الكلمة" كأشد من "ضيق التّنفُّس" إذا سمحوا لكوفيدات الفساد أن تلتصق بأيديهم!
* أنت يا مَنْ احترزت من ملامسة الأيدي والأسطح وخشيت من لمس الأعين والأنف إياك من ملامسة المال الحرام.. التزم الوقاية من "الرشوة" وإنْ جاءت في صورة هدية مُغرية، فمن حَرِصَ أن تقع يده على فمهِ مخافة كورونا أولى به أن يحرص من دخول فيروسات الحرام إلى بطنه!
* 24 شخصاً معقّماً يكفي لصلاح الحال.. كل وزير يحرص على نظافة يده وسيتبعه فريقه الذي يشتغل معه.. قبل أن يفضح المواطن اليد المتّسخة ويطلب محاكمة صاحبها أمام الرأي العام!
* زكاة الأرواح من أدران الفساد أمرٌ غاية في الأهمية.. وقد عَلِمَ الوزراء الجُدد أن المواطن صارت لديه صفحة في الشبكة العنكبوتية.. وأن ما من قلم يخط على الورق إلاّ صارا كمقمع حديد على رؤوس من لا يُعقِّم يده من فيروسات الحرام!
* وأنت أيُّها المواطن عقِّمْ نفسك من فيروس الفساد.. ادفع قيمة الفاتورة قبل أن تخرج إلى الشارع تحرق الإطارات.. ادفعْ عن نفسك جُرم شَبْك التيار بطريقة غير قانونية، سدِّد قيمة الماء الذي كنت تعبث به قبل أن ينقطع عنك.. ثم أنت تلهث بحثاً عن دبّة ماء من خزّان المنظمة أو بئر المسجد!
* كُن أميناً في تجارتك.. في مصنعك.. في مزرعتك.. في ورشتك.. في مدرستك.. في مؤسستك.. مخلصاً في وظيفتك.. فكما تكون يولّى عليك وإلّا لا تلومنّ إلّا نفسك!
* أنت أيُّها المواطن جزء من منظومة الفساد.. ترمي القمامة على قارعة الطريق ثم تهدّد بالتظاهر أمام صندوق النظافة، تترك أولادك في المدرسة بلا متابعة ثم تشتاط غضباً على المعلّم وإدارة المدرسة إذا رسب نهاية العام!
* نُريد تعقيم الحكومة والمواطن الفاسد على حدٍّ سواء.. ولتكن الوزارة الجديدة قدوة للشعب في نظافة اليد والتطهُّر من كوفيد الفساد!