السعودية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لاحتواء مخاطر انفجار "صافر"
> حذّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من وقوع كارثة في البحر الأحمر، حال غرقت ناقلة النفط "صافر" أو انفجرت، مع توقف عمليات صيانتها منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن، وقد طالب بتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والتحرّك الفوري لاحتواء الموقف.
وترسو الناقلة على بعد 4.8 ميل بحري من "ميناء عيسى النفطي" في محافظة الحديدة.
وقد نبّه المركز إلى ما يترتب على ذلك من تسرّب أكثر من مليون ونصف المليون برميل نفط منها إلى البحر الأحمر، وتعريض الأحياء البحرية والتنوّع البيولوجي للخطر، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز.
وأشار المركز السعودي إلى تجاهلا لميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لكل المناشدات والتحذيرات التي وجّهت إليها، ورفضها إجراء الصيانة اللازمة لها، أو السماح لفريق دولي بالتدخل لإنقاذها.
وأوضح المركز في بيان له اليوم أنّ حال الناقلة "صافر" وصل إلى نقطة حرجة؛ إذ باتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدّد البحر الأحمر والدول المطلة عليه بكارثة إنسانية، مؤكداً أنّ الناقلة معرّضة للانفجار في أيّ وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي.
وحذّر المركز من تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها، وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامناً مع توقف أعمال الصيانة؛ وهو ما سوف يتسبّب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام.
وشدّد البيان على ضرورة عمل الصيانة الشاملة للناقلة، والتدخل العاجل لإلزام الميليشيات بالسماح للفريق الفني الأممي للاضطلاع بمهامّه، وتمكين الفرق الفنية والهندسية من تفريغ الناقلة من كميات النفط الخام الموجودة فيها بالطرق المناسبة.
وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الإنساني من منظمات ووكالات أممية لاتخاذ موقف ضد الضرر المتوقع حدوثه بحقّ البيئة، والخطر الجسيم الذي يهدّد السكان في المدن والجزر المطلة على سواحل البحر الأحمر، وإنقاذهم من كارثة يمكن أن تتسبّب في منع تدفق المواد الغذائية واللوازم الطبية إلى اليمن بسبب تعطل الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وترسو الناقلة على بعد 4.8 ميل بحري من "ميناء عيسى النفطي" في محافظة الحديدة.
وقد نبّه المركز إلى ما يترتب على ذلك من تسرّب أكثر من مليون ونصف المليون برميل نفط منها إلى البحر الأحمر، وتعريض الأحياء البحرية والتنوّع البيولوجي للخطر، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز.
وأشار المركز السعودي إلى تجاهلا لميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لكل المناشدات والتحذيرات التي وجّهت إليها، ورفضها إجراء الصيانة اللازمة لها، أو السماح لفريق دولي بالتدخل لإنقاذها.
وأوضح المركز في بيان له اليوم أنّ حال الناقلة "صافر" وصل إلى نقطة حرجة؛ إذ باتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدّد البحر الأحمر والدول المطلة عليه بكارثة إنسانية، مؤكداً أنّ الناقلة معرّضة للانفجار في أيّ وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي.
وحذّر المركز من تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها، وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامناً مع توقف أعمال الصيانة؛ وهو ما سوف يتسبّب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام.
وشدّد البيان على ضرورة عمل الصيانة الشاملة للناقلة، والتدخل العاجل لإلزام الميليشيات بالسماح للفريق الفني الأممي للاضطلاع بمهامّه، وتمكين الفرق الفنية والهندسية من تفريغ الناقلة من كميات النفط الخام الموجودة فيها بالطرق المناسبة.
وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الإنساني من منظمات ووكالات أممية لاتخاذ موقف ضد الضرر المتوقع حدوثه بحقّ البيئة، والخطر الجسيم الذي يهدّد السكان في المدن والجزر المطلة على سواحل البحر الأحمر، وإنقاذهم من كارثة يمكن أن تتسبّب في منع تدفق المواد الغذائية واللوازم الطبية إلى اليمن بسبب تعطل الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
