ارجعي عدن!

> وجاء الموعد.. الآن فحسب لتعُد "بلد المرسىٰ".. فقد قيل عن أشواق سُفُن مصر بلقاء سُفُن الهند على طريق الإبحار الجميل "وَصْل الأصدقاء" على شواطئ حاضرة العالم القديم!
* هي عدن.. لكن الذين تعاقبوا على حُكم المدينة ربما نسوا.. وفرصة أحمد لملس أن لا ينسى والتاريخ يُسجّل!

* بَكَت عدن دماً ودموعاً خلال ست سنوات حرب، بينما بقيت صنعاء "محروسة" لم تمسّها قذيفة واحدة من الفريق المحلّي المناوئ للانقلاب!
* كان مذهلاً حجم الخراب الذي لحق بمدينة السلام خلال شهرين فقط من عام 2015، لقد دمّر الذين اجتاحوا "الجنوب" كل عمران يجدونه أمامهم وأمعنوا في "خراب المغول"!

* أيُّ همّة أكبر يحتاجها المحافظ الجديد لإنجاز الوعد.. كُلنا يُدرك كيف صُيّرت عدن.. فأيّ فريقٍ يعدُّه لإحياء مدينة كُتِبَ لها أن تموت عنوة.. وتصير إلى هذا الخراب المهول!
* هي كانت في الأزَل "العربية السعيدة" وهي "فرضة العرب" والمدينة الصالحة لمرسى السُفن.. وهي الثغر والمملكة والسوق والميناء.. وهي في التجارة جسرٌ كان يصلها ببلاد اليونان والرومان!

*يا محافظ عدن.. اشبك أيدي أبناء المدينة من كل الأهواء والميول والرغبات واصنع "فريق البناء"!
* اسمع للمواطن وهو يسمعك.. ابدأ بما يُريد.. وأنت أعلَمُ ما يريد، هو يقول: "أُريد ماءً.. أُريد كهرباء".. وكما أن عليك مسئولية فعلى عاتقه مسئولية.. وهو يقدر أن ينفع نفسه أو يضُر!

* ولو شَرَعَ صندوق النظافة بالنزول إلى الميدان وحشد الناس كُلا في حيّه.. في حارته.. في منطقته يداً بيد ورُفِعت هذه الجبال من القمامة لرأينا تغييراً ترتاح له النفوس!
* ليس أروع من أن تُكنس الشوارع وتُهذّب الأرصفة وتُعَد براميل النظافة في الحارات وأمام المحلات وتطوف بوابير جمع القمامة والقلّابات بشكل دوري ومنتظم كذا مع جهد المواطن!

* ارجعي عدن أضواء وأمان.. ارجعي حركة مواصلات تستجيب لإشارة المرور.. ارجعي جولات كأنها "مزهريات".. وأحزمة خضراء ونوافير ماء!
* نريد ماء.. ومن لا يُسدّد قيمة الفاتورة يُقطَع عنه.. نريد كهرباء ومن لا يدفع قيمة الخدمة يُحرم منها.. كذا سواء بسواء والجزاء من جنس العمل!

* نُريد آلية للدين المحسوب على رقبة المواطن في فترة "الفوضى" والعبث مع مراعاة ظروف المواطن الاقتصادية في زمن الحرب!
* ارجعي عدن.. ماءً ونظافة وضوء.. هذه الثلاث لتكن البداية وكما أن المواطن يريد.. فسلطة المحافظة تريد.. والقانون فوق الجميع!

* لا شيء غير شبك الأيدي من أجل عدن التي لم تعُد تبتسم.. شمّر يا أحمد فالمهمّة صعبة.. ولقد ضاق بنا الحال وليكن شعار المرحلة "الكفوف في الكفوف"!
* نُريد القانون يسري على الحاكم والمحكوم.. يكفي المدينة فوضى.. يكفي المدينة خراب!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى