منظمات تدعو إلى سرعة الإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً

> متابعة/ فردوس العلمي

> المخفيون قسراً.. آلام وأوجاع تحكيها دموع النساء
رابطة الأمهات: رصدنا 1573 حالة اختطاف و186 مخفيا
> طالبت رابطة أمهات المختطفين قسراً في جلسة الاستماع لضحايا الاختفاء القسري بسرعة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً أو الكشف عن مصيرهم.

وأمس الثلاثاء عقدت جلسة الاستماع لضحايا الاختفاء القسري في قاعة قصر العرب بمديرية المعلا، والتي نظمتها رابطة أمهات المختطفين قسراً بالشراكة مع مؤسسة وجود للأمن الإنساني بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي تحت شعار "المخفيون قسراً.. حقوق منتهكة وعدالة غائبة".

وقالت رئيس مؤسسة وجود للأمن الإنساني "إن الاعتقال والاختفاء القسري هي من أصعب واعقد ملفات حقوق الإنسان والتي لم تجد  المعالجات الفعالية خاصة في اليمن وقضية الاختفاء القسري".. معتبرة أنها قضية تتوارثها الأجيال على مختلف الأصعدة سوءا في إطار أنظمة السلطة أو في حالات النزاع أو الصراع السياسي.

وأضافت "إن شعار جلسة الاستماع حقوق منتهكة نقصد بها الحق المنتهكة لضحايا الإخفاء القسري وعملية تقيد الحرية الشخصية وإخفاء مصيرهم، إضافة إلى تأثيره على الأسرة من خلال البحث عن ذويهم، فالإخفاء لا يؤثر فقط على فرد، ولكن يؤثر على ضحايا آخرين وهن النساء".

ودعت رئيس مؤسسة وجود إلى ضرورة تدخل المنظمات الدولية خاصة الصليب الأحمر لإعادة تهيئة ودمج المعتقل بدءا من الأسرة إلى المجتمع من حيث إيجاد مصدر دخل وعلاقته مع الآخرين.
من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري على صعوبة ومرارة حديث النساء عن أوجعهن وما يعانين من فقدان أحبائهن ولا يعلمن مصيرهم وأين مكان تواجدهم.

وأشادت المقطري بمنظمات المجتمع المدني التي تعمل في ملف حقوق المخفيين قسريا "بقدرة وشجاعة النساء التي استطعن أن يحولن مأساتهن وآلامهن إلى كيان مؤسسي يتحدث عن ما تعانيه أسر المخفيين قسراً من انتهاكات في حق أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن وحرمانهن من معرفة مصيرهم، وأن جلسة الاستماع هذه سوف تعرف المجتمع بما تعانيه الأسرة جراء اختفاء ذويهم".

وأوضحت الأخت رندا فهد في كلمة رابطة أمهات المختطفين أن الرابطة رصدت 1573 حالة اختطاف و186مخفيا قسراً، أقدم الحوثيون على اختطافهم، و38 مخفيا قسراً أقدم الحزام الأمني على اختطافهم، ورصدت أيضا 19 معتقلا وخمسة مخفيين قسراً أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية على اعتقالهم.

كما تحدث رئيس رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، عن ما يعانيه المختطفون من انتهاكات، وتطرقت في كلمتها إلى قضية عبدالله الأغبري وما تمت فيها من مأساة، وأن هذه الجريمة ليست الحادثة الأولى.

وقالت "هناك الكثير من حالات الانتهاك والتعذيب، وقد تم توثيق 93 حالة تحت التعذيب، ولكن لم نتوقع أن نصل إلى تصوير حالة التعذيب" في إشارة إلى جريمة الأغبري.

وأضافت "قضيتنا قضية إنسانية لا حزبية ولا سياسية، متمنية أن يقف الجميع معنا لمعرفة مصير ذوينا".
كما شاركت أمهات وزوجات بعض المختطفين الحديث عن معاناة في رحلة البحث عن ذويهم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى