ورشة حول دور المرأة في حل النزاعات بأبين
> زنجبار «الأيام» خاص
>
وقالت بركات أن تبني القرار 3251 من مجلس الأمن يعتبر خطا فاصلاً بالنسبة لحفظ وتطوير حقوق المرأة وقضايا الأمن والسلام ويطالب باحترام حقوق المرأة ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام.
وخلال الورشة التي أدارتها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة خلود القديري جرى عرض عدة محاور ومناقشات عديدة بين مجموعة المشاركات لتقديم آليات لتنفيذ هذا القرار والخروج بتوصيات من خلال هذه الورشة.
أقامت مؤسسة رؤيا المستقبل أمس الخميس ورشة عمل حول دور المرأة في حل النزاعات وبناء السلام ضمن القرار الأممي 1325، بالتعاون مع فرع مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين.
وفي افتتاح الورشة أكد مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة د. ياسر باعزب أن المرأة الأبينية استطاعت أن تكون حاضرة في الأزمات والمحن ومراحل النزوح وأن تقف مع الرجل في كل مرحلة مر بها، منوها إلى أهمية تعزيز مشاركة وبناء قدرات المرأة في عمليات السلام بما يمكنها من الاتصال مع المجتمع المدني لتسهم في حل النزاع ومعالجة المظالم وتحقيق السلام المستدام.
ورشة حول دور المرأة في حل النزاعات بأبين
وثمن مدير عام م. سالم عكف الدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسة رؤيا المستقبل لتأهيل المرأة لتكون عنصرا فاعلا في المجتمع يمنع حدوث وحل النزاع والحفاظ على حقوقها وإعادة تأهيلها.
من جهتها أوضحت رئيسة مؤسسة رؤيا المستقبل فلسطين بركات، أن الورشة تستهدف البارزات والناشطات ورئيسات الجمعيات بمديرية زنجبار، مستعرضة ما تعانيه النساء والفتيات في محافظة أبين من أشكال العنف والتمييز في فترات النزاعات.
وخلال الورشة التي أدارتها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة خلود القديري جرى عرض عدة محاور ومناقشات عديدة بين مجموعة المشاركات لتقديم آليات لتنفيذ هذا القرار والخروج بتوصيات من خلال هذه الورشة.
