تعثر تبادل الأسرى في سويسرا.. شروط لإطلاق الصبيحي وتبادل ناجح في مأرب
> جنيف/الرياض/صنعاء «الأيام» خاص
> شرط للرئاسة بشأن اللواء الصبيحي والأخير يرفض
> علمت "الأيام" من مصادر دبلوماسية عربية وغربية أن انتكاسة أصابت مفاوضات ملف الأسرى الجارية بين الحوثيين والشرعية في مونترو السويسرية.. لكن المفاجئ كان الكشف عن اشتراطات جديدة قدمتها الشرعية تحت الطاولة مباشرة الى الحوثيين بشأن الأسير اللواء محمود الصبيحي.
المصادر ذاتها كشف أن التوافق الذي توصلت إليه المحادثات خلال اليومين الأولين بشأن إطلاق سراح كل من اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجـب ومحمد قحطان، عادت إلى نقطة الصفر لكن مصدر حوثي ارجع تعثر المفاوضات إلى اشتراط رئاسة الجمهورية مغادرة اللواء الصبيحي اليمن فور الإفراج عنه.
وقالت المصادر الديبلوماسية إن الشرط المفاجئ أضاف بأن لا يقوم الصبيحي بأي دور في الداخل، وعرضت رئاسة الجمهورية مقابل ذلك أن يعين الصبيحي ملحقاً عسكرياً في روسيا.
مصادر في جماعة الحوثيين قالت إن الحوثيين أبلغوا ذلك الشرط للواء الصبيحي، غير أن الصبيحي رفضه رفضاً قاطعاً وقال إنه هو من يحدد ماذا يفعل بعد إطلاق سراحه.
لكن مصادر أممية قالت امس انه لاعلم لها بهذا الأمر بمجمله ولم يتم مناقشته علنا في الجلسات.
ويعتقد مراقبون للشأن اليمني بأن الرئاسة تخشى الإفراج عن الصبيحي، لكونه سيكون محل إجماع وطني كبير، وذكر المراقبون أن تعيين المقدشي وزيراً للدفاع في نوفمبر 2018 بدلا من الصبيحي، الذي كان يشغل ذلك المنصب وقت أسره في 2015 على يد الحوثيين، كان أيضاً خطوة استباقية لوساطة عُمانية في 2018م للإفراج عن الصبيحي.
على صعيد آخر استطاع نائب الرئيس علي محسن الأحمر، وعبر وساطة قبلية، التوصل لاتفاق للإفراج عن أخيه وابنه المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وذلك مقابل إطلاق العالم الزيدي المستقل يحيى حسين الديلمي الذي تقطع له مسلحون من حزب الإصلاح في مأرب أثناء توجهه للحج وقامت باختطافه منذ 2019.
وقالت مصادر في صنعاء إن العلامة يحيى الديلمي وصل إلى بيته في صنعاء صباح أمس بعد أن قضى 400 يوم في سجون الإصلاح في مأرب.
> علمت "الأيام" من مصادر دبلوماسية عربية وغربية أن انتكاسة أصابت مفاوضات ملف الأسرى الجارية بين الحوثيين والشرعية في مونترو السويسرية.. لكن المفاجئ كان الكشف عن اشتراطات جديدة قدمتها الشرعية تحت الطاولة مباشرة الى الحوثيين بشأن الأسير اللواء محمود الصبيحي.
المصادر ذاتها كشف أن التوافق الذي توصلت إليه المحادثات خلال اليومين الأولين بشأن إطلاق سراح كل من اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجـب ومحمد قحطان، عادت إلى نقطة الصفر لكن مصدر حوثي ارجع تعثر المفاوضات إلى اشتراط رئاسة الجمهورية مغادرة اللواء الصبيحي اليمن فور الإفراج عنه.
وقالت المصادر الديبلوماسية إن الشرط المفاجئ أضاف بأن لا يقوم الصبيحي بأي دور في الداخل، وعرضت رئاسة الجمهورية مقابل ذلك أن يعين الصبيحي ملحقاً عسكرياً في روسيا.
مصادر في جماعة الحوثيين قالت إن الحوثيين أبلغوا ذلك الشرط للواء الصبيحي، غير أن الصبيحي رفضه رفضاً قاطعاً وقال إنه هو من يحدد ماذا يفعل بعد إطلاق سراحه.
لكن مصادر أممية قالت امس انه لاعلم لها بهذا الأمر بمجمله ولم يتم مناقشته علنا في الجلسات.
ويعتقد مراقبون للشأن اليمني بأن الرئاسة تخشى الإفراج عن الصبيحي، لكونه سيكون محل إجماع وطني كبير، وذكر المراقبون أن تعيين المقدشي وزيراً للدفاع في نوفمبر 2018 بدلا من الصبيحي، الذي كان يشغل ذلك المنصب وقت أسره في 2015 على يد الحوثيين، كان أيضاً خطوة استباقية لوساطة عُمانية في 2018م للإفراج عن الصبيحي.
على صعيد آخر استطاع نائب الرئيس علي محسن الأحمر، وعبر وساطة قبلية، التوصل لاتفاق للإفراج عن أخيه وابنه المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وذلك مقابل إطلاق العالم الزيدي المستقل يحيى حسين الديلمي الذي تقطع له مسلحون من حزب الإصلاح في مأرب أثناء توجهه للحج وقامت باختطافه منذ 2019.
وقالت مصادر في صنعاء إن العلامة يحيى الديلمي وصل إلى بيته في صنعاء صباح أمس بعد أن قضى 400 يوم في سجون الإصلاح في مأرب.
