تقرير: مقتل (340) مدنيا بينهم (43) طفلا على يد الحوثيين بمأرب

> مأرب «الأيام» خاص:

> كشف تقرير حقوقي أمس عن مقتل وإصابة (918) مدنياً جراء القصف الصاروخي والمدفعي لجماعة الحوثي على الأحياء والقرى والتجمعات السكانية في عدد من مديريات مأرب، خلال الفترة من أبريل 2015 وحتى أبريل 2020م.

ووثق التقرير الصادر عن منظمة يمن رايتس للحقوق والتنمية، بالشراكة مع منظمتي حماية للتوجه المدني وشاهد للحقوق والتنمية، مقتل (340) مدنيا بينهم (43) طفلا و(30) امرأة و(21) مسنا وإصابة (578) آخرين جراء تعرضهم لصواريخ ومقذوفات متنوعة أطلقتها جماعة الحوثي على القرى والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين، معظمهم نازحون في مديريات (مدينة مأرب، صرواح، مدغل، مجزر، حريب، العبدية، ماهلية، الجوبة ومأرب الوادي) منذ خمس سنوات.

وأكد التقرير الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحافي بمدينة مأرب، أن الأرقام المهولة لعدد الضحايا تبين مدى استخدام الحوثيين للقوة المفرطة ضد السكان المدنيين.. معتبراً ذلك تهديداً حقيقيا لحياة وسلامة وأمن قرابة مليوني ونصف نسمة غالبيتهم نزحوا من مناطق سيطرة الحوثي بحثاً عن ملاذ آمن وحياة مستقرة.

وأفاد التقرير أن محافظة مأرب تعرضت للقصف بـ (288) صاروخاً باليستيا و(495) صاروخ كاتيوشا و(103) قذائف مدفعية و(11) استهدافا بمقذوفات أخرى سقطت وسط تلك الأعيان السكنية والأسواق والمخيمات، أسفر عنها تدمير ما يزيد عن (31) منشأة عامة بينها 9 مرافق تعليمية و(9) مرافق صحية وعدد 6 مقرات حكومية و6 مساجد ومعلم أثري واحد، فضلا عن إلحاق أضرار جزئية بـ(67) منشأة عامة أخرى توزعت بين (15) مرفقا تعليميا و(12) مرفقا صحيا و(14) مقرا حكوميا، وكذا (22) مسجدا و(4) معالم أثرية.

كما تضمن التقرير إجمالي المنشآت الخاصة التي تعرضت للتدمير بشكل كلي وعددها (68) منشأة، بالإضافة إلى تضرر (54) منزلا سكنيا، و(14) محلا تجاريا.
وتطرق إلى الأضرار التي لحقت بوسائل النقل والسيارات التي تعود ملكيتها للمواطنين، وعددها (51) وسيلة نقل متنوعة، من بينها إتلاف (15) مركبة بشكل كلي و(36) أخرى جزئيا.
وشمل التقرير أرقاما حصرية لكافة الأضرار المادية والبشرية التي خلفتها تلك الاعتداءات والتي قدرت بـ "1363" حالة، سجلت مدينة مأرب ما نسبة (50 %) من إجمالي تلك الإصابات، بينما توزعت بقية الأضرار على بقية المديريات المستهدفة بنسب متفاوتة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى