الجنيد لـ«الأيام»: نولي الشباب أهمية خاصة ونسبة تمثيلهم في الاتحاد تصل إلى 70 %
> عدن «الأيام» خاص:
> صرح لـ"الايام" د. جنيد محمد الجنيد رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بأن الاتحاد حريص على استعادة الهوية الجنوبية واستنهاض الروح الإبداعية واختزال سنوات التهميش.
وقال إنه "منذ تأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، ونحن نعمل بوتيرة عالية وبجهد مضاعف لتفعيل المشهد الثقافي والأدبي، وقد حرصنا من خلال العام الماضي 2019م على استغلال كل الإمكانات التي أتيحت لنا لاستعادة الهوية الجنوبية واستنهاض الروح الإبداعية لدى أدباء وكتاب الجنوب محاولين وبقوة أن نختزل سنوات التهميش للهوية الجنوبية وتشوية المشروع الحضاري للرواد والمبدعين الجنوبيين".
وأضاف "اليوم نقف على أرض صلبة وقاعدة متينة، نجد أنفسنا قد قطعنا مشواراً طويلاً في تأصيل هذه الهوية واستعادة وهجها التاريخي والحضاري والإنساني فمن خلال الخطط المتنوعة للأمانة العامة لاتحادنا وفروعها في المحافظات حاولنا أن نلم شتات الروح الجنوبية إبداعيا والعودة بها إلى جذورها الوطنية والدفع بها إلى المحافل العربية لاستعادة الصوت الجنوبي أدبيا وفنيا وثقافيا، والحمد لله بتكاتف الجميع وبإدراكهم لطبيعة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الوطن نهض الأديب بدوره في التعبير بعمق عن هذه المعاناة، وحشد الكاتب روح الشعب الجنوبي في كل ما ينثره في الفضاء المحلي والعربي، وأن طموحنا في قيادة الاتحاد يتجاوز المتاح ويحلم بالمستحيل فقد وضعنا كثيراً من التصورات والمشاريع الأدبية والثقافية والمهرجانات الإبداعية ومن خلال الخطة العامة التي يتم مناقشتها وإقرارها من قبل الأمانة العامة لاتحادنا ووفقا للإمكانات المتاحة".
وحول أولويات الاتحاد قال الجنيد "أن من أولويات إدارته الاهتمام بالأدباء الشباب ورعاية مواهبهم، حيث تمثل شريحة الأدباء الشباب ما نسبته 70 % من عدد الأعضاء في اتحادنا مشيرا إلى تأسيس منتدى أدبي داخل الاتحاد لتطوير ذواتهم الإبداعية، كما سيتم نشر نتاجاتهم الأدبية في مجلة فنار عدن التي سيصدر الاتحاد العدد الأول منها خلال هذا الشهر، أيضا سيتم إقرار عمل دورات وورش لتنمية وصقل الموهبة لدى الأدباء والشباب من خلال برنامج زمني موضحا أنه سيعلن عن كل دورة أو ورشة في حينها، وسنعطي فرصة التسجيل للراغبين في الالتحاق بها، مع العلم أن كل ذلك سيقدم مجانا خدمة لأدبائنا الشباب".
وأشار إلى أنه تم إقرار عدد من الدورات والورش من الآن وحتى نهاية العام 2020م منها ورشة عمل فن الإلقاء ومهارات القراءة، ورشة عمل في كتابة السيناريو، دورة في مهارات النحو العربي، دورة في المهارات اللغوية الكتابية، دورة في عروض الشعر وموسيقاه، محاضرات في تاريخ الأدب العربي قديمة وحديثة وتبقى رؤيتنا لتفعيل الواقع الثقافي والأدبي تحمل الكثير من الرؤى والأفكار والبرامج والأنشطة والمهرجانات وسنعمل على جعلها واقعاً ملموساً ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.
وقال إنه "منذ تأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، ونحن نعمل بوتيرة عالية وبجهد مضاعف لتفعيل المشهد الثقافي والأدبي، وقد حرصنا من خلال العام الماضي 2019م على استغلال كل الإمكانات التي أتيحت لنا لاستعادة الهوية الجنوبية واستنهاض الروح الإبداعية لدى أدباء وكتاب الجنوب محاولين وبقوة أن نختزل سنوات التهميش للهوية الجنوبية وتشوية المشروع الحضاري للرواد والمبدعين الجنوبيين".
وأضاف "اليوم نقف على أرض صلبة وقاعدة متينة، نجد أنفسنا قد قطعنا مشواراً طويلاً في تأصيل هذه الهوية واستعادة وهجها التاريخي والحضاري والإنساني فمن خلال الخطط المتنوعة للأمانة العامة لاتحادنا وفروعها في المحافظات حاولنا أن نلم شتات الروح الجنوبية إبداعيا والعودة بها إلى جذورها الوطنية والدفع بها إلى المحافل العربية لاستعادة الصوت الجنوبي أدبيا وفنيا وثقافيا، والحمد لله بتكاتف الجميع وبإدراكهم لطبيعة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الوطن نهض الأديب بدوره في التعبير بعمق عن هذه المعاناة، وحشد الكاتب روح الشعب الجنوبي في كل ما ينثره في الفضاء المحلي والعربي، وأن طموحنا في قيادة الاتحاد يتجاوز المتاح ويحلم بالمستحيل فقد وضعنا كثيراً من التصورات والمشاريع الأدبية والثقافية والمهرجانات الإبداعية ومن خلال الخطة العامة التي يتم مناقشتها وإقرارها من قبل الأمانة العامة لاتحادنا ووفقا للإمكانات المتاحة".
وحول أولويات الاتحاد قال الجنيد "أن من أولويات إدارته الاهتمام بالأدباء الشباب ورعاية مواهبهم، حيث تمثل شريحة الأدباء الشباب ما نسبته 70 % من عدد الأعضاء في اتحادنا مشيرا إلى تأسيس منتدى أدبي داخل الاتحاد لتطوير ذواتهم الإبداعية، كما سيتم نشر نتاجاتهم الأدبية في مجلة فنار عدن التي سيصدر الاتحاد العدد الأول منها خلال هذا الشهر، أيضا سيتم إقرار عمل دورات وورش لتنمية وصقل الموهبة لدى الأدباء والشباب من خلال برنامج زمني موضحا أنه سيعلن عن كل دورة أو ورشة في حينها، وسنعطي فرصة التسجيل للراغبين في الالتحاق بها، مع العلم أن كل ذلك سيقدم مجانا خدمة لأدبائنا الشباب".
وأشار إلى أنه تم إقرار عدد من الدورات والورش من الآن وحتى نهاية العام 2020م منها ورشة عمل فن الإلقاء ومهارات القراءة، ورشة عمل في كتابة السيناريو، دورة في مهارات النحو العربي، دورة في المهارات اللغوية الكتابية، دورة في عروض الشعر وموسيقاه، محاضرات في تاريخ الأدب العربي قديمة وحديثة وتبقى رؤيتنا لتفعيل الواقع الثقافي والأدبي تحمل الكثير من الرؤى والأفكار والبرامج والأنشطة والمهرجانات وسنعمل على جعلها واقعاً ملموساً ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.
