احتجاجا على تعرضهما للتعذيب.. قياديان بثوري حضرموت يقرران الإضراب المفتوح عن الطعام

> المكلا «الأيام» خاص

>
أفاد المجلس الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، فرع محافظة حضرموت بأن إثنين من قيادة المجلس ما يزالان وعدد آخر من المناضلين رهن الإعتقال في سجن  الأمن العام بالمكلا منذ أول سبتمبر الجاري على خلفية مشاركتهم في المسيرة السلمية التي شهدتها مدينة المكلا إحياء لذكرى عيد الجيش الجنوبي.

وفي بلاغ صحفي أصدره أمس، أوضح المجلس الثوري بحضرموت أن عضو المكتب السياسي ونائب رئيس المجلس، علي بن شحنة، وعضو الهيئة المركزية، عبد الرؤوف بشير، إضافة إلى عدد من المناضلين، يتعرضون للتعذيب في معتقلهم بأمن المكلا، لافتا إلى أن هؤلاء المعتقلين قرروا البدء بإضراب مفتوح عن الطعام اعتبارا من اليوم الأحد، وذلك احتجاجا على سوء معاملتهم من قبل أفراد الأمن.

وفيما يلي نص البلاغ:
"منذ الأول من سبتمبر وهو اليوم الذي شهد قمع مسيرتنا السلمية في المكلا إحياء لعيد الجيش الجنوبي، شنت السلطات العسكرية والاستخباراتية اعتقال المناضل علي بن شحنة عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الثوري في حضرموت، وكذا اعتقال عبدالرؤوف بشير عضو الهيئة المركزية، كما طالت الحملة البربرية المناضلين الآتية أسماؤهم: أحمد عبدالعزيز المحافيظ، محمد صالح سويد، عبدالله صالح الشرفي، عمر عبده التميمي، قاسم المفلحي، صالح يسر، وعمر اليزيدي.
وبعد مرور 26 يوما وهم معتقلون في مبنى الأمن العام بالمكلا بدون أي مبرر قانوني، أبلغنا من مصادرنا الموثوقة للغاية أنه تم تعذيب المناضل علي بن شحنة وكذا المناضل عبدالرؤوف بشير من قبل 10 أشخاص في مبنى الأمن العام والذي يقوده المدعو عيسى العمودي.

وبعد التواصل مع ذوي المعتقلين الذين قطعت عنهم كل وسائل الاتصال بالعالم الخارجي، تم إشعارنا بأنهم في وضع نفسي سيئ، وأنهم قرروا ابتداء من غد الأحد (اليوم) الإضراب عن الطعام إلى أن يتم الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
ونحن بدورنا نتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان وفي مقدمتها منظمات العفو الدولية وهيومن راتس والأمن المتحدة ببلاغ إحاطة بالانتهاكات الوحشية التي ترتكبها السلطات، خصوصا جهاز الاستخبارات العسكرية السيئ الصيت بحق نشطاء المجلس، ونؤكد بأن حياتهم في زنازين الاعتقال معرضة للخطر، كما أن الأذى النفسي الذي طالهم جراء الاعتقال والمضايقة والتعذيب تعمم إلى ذويهم وأقاربهم، كما ندعو المنظمات الحقوقية والقانونية والإنسانية إلى إصدار بيانات إدانة للسلطات في محافظة حضرموت، والضغط عليها لإجبارها على إطلاق سراح المعتقلين في أسرع وقت".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى