قهرت ظلام الظروف الصعبة.. قصة بسطة «أم إياد» للأقمشة بعدن

> عدن «الأيام» نيوزيمن:

> تستمر المرأة اليمنية في دفع الثمن الباهظ لفاتورة الحرب، بسبب تردي الوضع المعيشي، ويتحملن مسؤولية إعالة أسرهن والحفاظ عليها من التفكك، خصوصاً مَن فقدن أزواجهن وأقاربهن بسبب الحرب.
أم إياد، هي الأخرى ربة بيت، أجبرتها الظروف الصحية التي يعاني منها زوجها، على العمل في "بسطة" لبيع الأقمشة، في أحد شوارع العاصمة عدن.

تقول بأنها "تعمل في بسطتها طيلة اليوم، وذلك من أجل تغطية تكاليف علاج زوجها وإيجار السكن والاحتياجات الأخرى".

تكابد الآلاف من اليمنيات الوضع المعيشي المتأزم، الذي تشهده البلاد، وبإمكانيات بسيطة، يُثبتن يوماً بعد آخر، تحديهن للحرب وما خلفتها من ظروف قاهرة، وهناك نساء أخريات ابتكرن لأنفسهن مهناً في المنازل، مثل إنشاء مشاريع خاصة كالمخابز الخاصة بصناعة المعجنات والخبز والحلويات، وبيعها للمحال التجارية أو بيعها حتى للمواطنين في الأحياء ذاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى