إصابة ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا

> «الأيام» بي بي سي / العربية.نت

> قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وزوجته أصيبا بفيروس كورونا وأنهما بدأ فترة الحجر الصحي.
وأعلن ترامب، البالغ من العمر 74 عاما وهي الفئة العمرية الأكثر تأثرا بالمرض، إصابته في تغريدة على تويتر قال فيها "سنعبر هذه المرحلة سويا".

وجاءت إصابة ترامب وزوجته بعد الإعلان عن إصابة هوب هيكس، إحدى أقرب مساعديه، بالفيروس.
وتعد هيكس، مستشارة الرئيس البالغة من العمر 31 عاماً، أقرب شخص في دائرة ترامب يصاب بالفيروس.
وقد سافرت معه على متن طائرة الرئاسة لحضور مناظرة تلفزيونية في أوهايو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

البيت الأبيض: "ترمب بخير"
بعد أن أكد طبيبه، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا بصحة جيدة، لافتاً إلى أنه سيواصل عمله وأداء واجباته دون انقطاع خلال خضوعه للحجر الصحي، إثر ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا، شدد مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض على أن ترمب بحال جيدة وليس عاجزا عن أداء مهامه، مضيفا أنه سيعمل من مقر إقامته، بينما يجري العمل على تتبع المخالطين للرئيس واخضاعهم للفحوصات اللازمة.

بدوره، أعلن السناتور ليندسي غراهام أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي وكان في وضع جيد.
أتى ذلك بعد مخاوف من وصول الفيروس إلى مسؤولين آخرين من المقربين لترمب في الإدارة الأميركية، من بينهم مستشاره مايك بانس، ومايك بومبيو، وغيرهما من الذين خالطوا الرئيس.
بيان طبيب ترامب
بيان طبيب ترامب

إلا أن بومبيو وبنس أعلنا لاحقا أنهما أجريا فحص كورونا، وقد أتت النتيجة سلبية.
بدوره خضع وزير الصحة أيضا للفحص، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، وقد أتت النتيجة مبشرة أيضاً.

إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الأميركي، على متابعة مجريات العمل كالمعتاد، وأوضح أنه لم يتخذ أي قرار بعد بشأن مخططات سفره إلى آسيا، لكنه قد يعيد النظر فيها كإجراء احترازي بعد إعلان إصابة ترمب وزوجته. وقال للصحافيين على متن رحلته القادمة من روما إلى دوبروفنيك في كرواتيا: "تحدثت مع مكتب نائب الرئيس هذا الصباح، ونحن نتعامل مع تلك المسألة بكل وضوح وجدية".

كما أكد أنه أجرى وزوجته اختبارا، وقد أتت النتيجة سلبية، مضيفاً أنه رأى ترمب شخصيًا في 15 سبتمبر.
وكان طبيب البيت الأبيض قال مطمئناً، إنه يتوقع أن يقوم الرئيس بمهامه "دون انقطاع" أثناء تعافيه. وكتب في مذكرة جرى توزيعها على الصحافة "الرئيس والسيدة الأولى حالتهما الصحية جيدة حاليا، ويعتزمان البقاء في البيت الأبيض خلال النقاهة".

تتبع المخالطين
يشار إلى أن الإعلان عن إصابة ترمب، طرح العديد من التساؤلات حول مصير المناظرة الثانية المرتقبة منتصف هذا الشهر، كما طرح تساؤلات حول إمكانية تفشي الوباء بين مسؤولين آخرين في البيت الأبيض.

فثبوت إصابة الرئيس قد يعني أن آخرين في أعلى مستويات السلطة والحكومة في الولايات المتحدة ربما تعرضوا للعدوى وعليهم البقاء في حجر صحي أيضا.
وفي هذا السياق، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن عملية تتبع المخالطين للرئيس جارية.

كما أصدر البيت الأبيض جدولا زمنيا جديدا لأنشطة ترمب اليوم لم يتضمن زيارته المقررة لفلوريدا.
وكان ترمب الذي يخضع للفحص بانتظام من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، حضر تجمعات مع آلاف الأشخاص في الأسابيع الأخيرة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر على الرغم من تحذيرات المتخصصين في الصحة العامة من حضور لقاءات مع أعداد كبيرة.

كما توقع مساء أمس الخميس نهاية وشيكة للجائحة، لكن بعد ذلك بوقت قصير، انتشرت أنباء تفيد بأن التحاليل أثبتت إصابة هوب هيكس، وهي مستشارة بارزة ومساعدة موثوق بها، بفيروس كورونا، بعد أن سافرت مع الرئيس على متن طائرة الرئاسة يومي الثلاثاء والأربعاء.
يذكر أنه من المرجح أن يتسبب نبأ إصابة الرئيس بكورونا في إعادة الجائحة لصدارة الملفات في السباق الانتخابي بعد أن هيمنت وفاة قاضية المحكمة العليا روث بادر جينسبرغ وترشيح ترمب للقاضية آيمي كوني باريت لتحل محلها على المشهد في الحملة الانتخابية.

وتأتي إصابة ترمب في وقت بدأت تحتدم فيه حمى الانتخابات الرئاسية والحملات الانتخابية والمناظرات المتوقعة بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى