«موانئ عدن» تطالب الرئيس هادي بالتدخل لوقف إغلاقها من قبل المحتجين

> يواصل العسكريون الجنوبيون اعتصامهم أمام بوابات ميناء عدن، للأسبوع الثاني على التوالي؛ للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ خمسة أشهر، ما تسبب في توقف نشاط الميناء الذي طالبت إدارته الرئيس اليمني عبدر ربه منصور هادي بالتدخل العاجل.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن محمد علوي أمزربة، في مذكرة بعث بها إلى الرئيس اليمني، إن إدارة الميناء وموظفيه ”باتوا عاجزين عن أداء مهامهم؛ نتيجة إغلاق الميناء من قبل المعتصمين العسكريين الجنوبيين“.

وأشار أمزربة، في المذكرة التي تسربت إلى وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، إلى أن هذا الإغلاق ”تسبب في الإساءة المباشرة لسمعة ميناء عدن الذي يعاني أصلا من ارتفاع لرسوم الشحن البحري، وفرض أقساط عالية كتأمين ضد مخاطر الحرب، وبهذا الإجراء ستزيد شركات النقل البحري من جبايات انتظار السفن خارج الميناء“.
ولفت إلى أن استمرار إغلاق ميناء عدن ”سيمنح ميليشيات الحوثي فرصة لممارسة الضغط على المجتمع الدولي؛ لفتح نشاط ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها“.

ولجأت ”الهيئة العسكرية العليا الجنوبية“ إلى تنفيذ خطوات تصعيدية، ضمن احتجاجات تنفذها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عبر إغلاق ميناء عدن والاعتصام أمام بواباته، بعد أشهر من الاعتصام أمام مقر التحالف العربي في المدينة؛ للضغط على السلطات اليمنية حتى تقوم بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أشهر.
وتسبب إغلاق موانئ عدن بأزمة وقود في العاصمة اليمنية المؤقتة، والمحافظات المجاورة، بعد أن منع المعتصمون شاحنات الوقود من الخروج من ميناء الزيت وتوزيع حمولاتها.​

إرم نيوز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى