نائب إيراني: الإمارات دفعت دية قتل صيادين إيرانيين
> ابوظبي «الأيام» إرم نيوز
> قال برلماني إيراني، اليوم الأربعاء، إن دولة الإمارات دفعت دية صيادين إيرانيين اثنين، قتلا بنيران خفر السواحل الإماراتي، لانتهاكهما المياه الإقليمية للإمارات في 17 أغسطس الماضي.
ونقلت وكالة ”تسنيم“ عن النائب معين الدين سعيدي قوله: ”تلقينا 300 ألف درهم من الإمارات دية مقتل صيادين من أهالي سيستان وبلوشستان“، على حد قوله.
ولم يصدر أي تعليق من الإمارات بشأن ما ذكره النائب الإيراني.
وفي 28 أغسطس الماضي، قال قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي كودرزي، إن بلاده تسلمت جثتي اثنين من صياديها قتلا على خلفية انتهاكهما المياه الإماراتية، مضيفا بقوله: ”لقد اعتذرت الإمارات رسميا لإيران على خلفية إطلاق النار على صيادين إيرانيين وقتل اثنين منهما، وتعهدت بالتعويض عن الأضرار وفقا للقانون الدولي“.
وكانت الخارجية الإيرانية قد استدعت في 20 أغسطس الماضي، القائم بأعمال السفارة الإماراتية في طهران، بشأن مقتل الصياديْن.
وبين الحين والآخر، ينتهك الصيادون الإيرانيون المياه الخاصة بدول الخليج باستخدام قوارب صيد ينطلق أغلبها من مدينة ”بوشهر“ الساحلية المطلة على الخليج العربي.
وكان ”جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل“ الإماراتي قد قال، في بيان له، أغسطس الماضي، إن دورياته ”رصدت في الساعة الـ 1200 من يوم الإثنين دخول عدد من قوارب الصيد المخالفة للمياه الإقليمية للإمارات شمال غرب جزيرة صير بونعير، وقامت زوارق حرس السواحل بمحاولة إيقاف قوارب الصيد لكنها لم تمتثل للأوامر“.
وأوضح الجهاز أنه ”تم تحريك 3 زوارق مطاردة للدعم والإسناد إذ تم التأكد من وجود 8 قوارب صيد مخالفة، وقامت زوارق حرس السواحل بمحاولة إيقافها ولكنها لم تمتثل للأوامر؛ وعليه تم تطبيق قواعد الاشتباك“.
ونقلت وكالة ”تسنيم“ عن النائب معين الدين سعيدي قوله: ”تلقينا 300 ألف درهم من الإمارات دية مقتل صيادين من أهالي سيستان وبلوشستان“، على حد قوله.
ولم يصدر أي تعليق من الإمارات بشأن ما ذكره النائب الإيراني.
وفي 28 أغسطس الماضي، قال قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي كودرزي، إن بلاده تسلمت جثتي اثنين من صياديها قتلا على خلفية انتهاكهما المياه الإماراتية، مضيفا بقوله: ”لقد اعتذرت الإمارات رسميا لإيران على خلفية إطلاق النار على صيادين إيرانيين وقتل اثنين منهما، وتعهدت بالتعويض عن الأضرار وفقا للقانون الدولي“.
وكانت الخارجية الإيرانية قد استدعت في 20 أغسطس الماضي، القائم بأعمال السفارة الإماراتية في طهران، بشأن مقتل الصياديْن.
وبين الحين والآخر، ينتهك الصيادون الإيرانيون المياه الخاصة بدول الخليج باستخدام قوارب صيد ينطلق أغلبها من مدينة ”بوشهر“ الساحلية المطلة على الخليج العربي.
وكان ”جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل“ الإماراتي قد قال، في بيان له، أغسطس الماضي، إن دورياته ”رصدت في الساعة الـ 1200 من يوم الإثنين دخول عدد من قوارب الصيد المخالفة للمياه الإقليمية للإمارات شمال غرب جزيرة صير بونعير، وقامت زوارق حرس السواحل بمحاولة إيقاف قوارب الصيد لكنها لم تمتثل للأوامر“.
وأوضح الجهاز أنه ”تم تحريك 3 زوارق مطاردة للدعم والإسناد إذ تم التأكد من وجود 8 قوارب صيد مخالفة، وقامت زوارق حرس السواحل بمحاولة إيقافها ولكنها لم تمتثل للأوامر؛ وعليه تم تطبيق قواعد الاشتباك“.
