الزبيدي يحذر جريفيثس من التوصل لـ "الإعلان المشترك" بدون الجنوب
> عدن/الرياض «الأيام» خاص
> واصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس أمس الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض عقد مشاوراته السياسية والدبلوماسية نحو حلحلة الأزمة على طريق الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار في البلاد التي تشهد حربا ضروسا منذ 6 أعوام.
وبهذا الصدد أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي التقى في مقر إقامته بالرياض المبعوث الأممي مارتن جريفيثس وفريقه وسط جهود مكثفة تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات للتقدم في تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض. وكان جريفيثس اجتمع مع الرئيس عبدربه منصور هادي امس الاول في حين اجتمع الزبيدي مع السفير البريطاني المكلفة بلاده بملف اليمن ضمن حراك دبلوماسي واسع تشهده الرياض منذ ايام لايجاد صيغة حول المسودة المعدلة لحل النزاع واحلال السلام باليمن.
وحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، أكد الزبيدي لجريفيثس "على أن اتفاق الرياض يمثل فرصة حقيقية لإحلال السلام والاستقرار في بلادنا، علاوة على أنه محطة انطلاق إلى العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، مثمناً الحرص الذي توليه قيادة التحالف العربي لدعم عملية السلام من خلال اتفاق الرياض والعملية السياسية الشاملة".
ووفقا لما نشره موقع المجلس، أكد الزُبيدي دعم المجلس لجهود المبعوث الأممي، مشدداً على ضرورة وجود تمثيل حقيقي للجنوب في كل مراحل العملية السياسية دون استثناء.
وأبدى الزبيدي بذات الوقت استعداد المجلس للمشاركة في العملية السياسية وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض، مستدركا القول "وكذا استحالة وجود أي حلول قابلة للتطبيق بدون تمثيل حقيقي وكامل للجنوب على طاولة للمفاوضات".
وفيما يتعلق بالإعلان المشترك، أكد الزُبيدي أن "المجلس الانتقالي الجنوبي لم يتلقَّ حتى اللحظة أي دعوة للمشاركة بالمشاورات الخاصة بالإعلان".
وقال الزبيدي "إن وفد المجلس الانتقالي جاهز للمشاركة في وضع تفاصيل الإعلان ومراجعته وفق ما أشار إليه اتفاق الرياض بخصوص تشكيل وفد حكومي مشترك".
وكشف موقع المجلس أن الزبيدي أبلغ جريفيثس بأن عدم مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مشاورات الإعلان المشترك تعفيه من أي التزامات واردة في هذا الإعلان.
وحذر الزبيدي "من خطورة تكرار إنتاج اتفاقات لا يشارك فيها ممثلون عن الجنوب بشكل حقيقي"، بحسب ما نقله موقع الانتقالي.
ولم يصدر عن مكتب المبعوث الأممي أي بيان بشأن مباحثاته مع رئيس المجلس الانتقالي ووفده التفاوضي في الرياض.
وبهذا الصدد أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي التقى في مقر إقامته بالرياض المبعوث الأممي مارتن جريفيثس وفريقه وسط جهود مكثفة تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات للتقدم في تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض. وكان جريفيثس اجتمع مع الرئيس عبدربه منصور هادي امس الاول في حين اجتمع الزبيدي مع السفير البريطاني المكلفة بلاده بملف اليمن ضمن حراك دبلوماسي واسع تشهده الرياض منذ ايام لايجاد صيغة حول المسودة المعدلة لحل النزاع واحلال السلام باليمن.
وحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، أكد الزبيدي لجريفيثس "على أن اتفاق الرياض يمثل فرصة حقيقية لإحلال السلام والاستقرار في بلادنا، علاوة على أنه محطة انطلاق إلى العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، مثمناً الحرص الذي توليه قيادة التحالف العربي لدعم عملية السلام من خلال اتفاق الرياض والعملية السياسية الشاملة".
ووفقا لما نشره موقع المجلس، أكد الزُبيدي دعم المجلس لجهود المبعوث الأممي، مشدداً على ضرورة وجود تمثيل حقيقي للجنوب في كل مراحل العملية السياسية دون استثناء.
وأبدى الزبيدي بذات الوقت استعداد المجلس للمشاركة في العملية السياسية وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض، مستدركا القول "وكذا استحالة وجود أي حلول قابلة للتطبيق بدون تمثيل حقيقي وكامل للجنوب على طاولة للمفاوضات".
وفيما يتعلق بالإعلان المشترك، أكد الزُبيدي أن "المجلس الانتقالي الجنوبي لم يتلقَّ حتى اللحظة أي دعوة للمشاركة بالمشاورات الخاصة بالإعلان".
وقال الزبيدي "إن وفد المجلس الانتقالي جاهز للمشاركة في وضع تفاصيل الإعلان ومراجعته وفق ما أشار إليه اتفاق الرياض بخصوص تشكيل وفد حكومي مشترك".
وكشف موقع المجلس أن الزبيدي أبلغ جريفيثس بأن عدم مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مشاورات الإعلان المشترك تعفيه من أي التزامات واردة في هذا الإعلان.
وحذر الزبيدي "من خطورة تكرار إنتاج اتفاقات لا يشارك فيها ممثلون عن الجنوب بشكل حقيقي"، بحسب ما نقله موقع الانتقالي.
ولم يصدر عن مكتب المبعوث الأممي أي بيان بشأن مباحثاته مع رئيس المجلس الانتقالي ووفده التفاوضي في الرياض.
