> استدعت السفيرة الفرنسية وحذرت من مغبة دعم الإساءة للنبي محمد..
أعلن اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بالكويت مقاطعة المنتجات الفرنسية بسبب ما اعتبره إساءة فرنسية للنبي محمد بالاستمرار في نشر رسوم مسيئة له وتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون عن "النزعة الانفصالية الإسلامية".
وأضاف "تم رفع جميع المنتجات الفرنسية من جميع الجمعيات".
ويوجد بالكويت 75 جمعية تعاونية على الأقل لها مئات الأفرع في مختلف مناطق البلاد، وتشكل المنفذ الرئيسي لبيع المواد الاستهلاكية اليومية لاسيما الغذائية منها.
وقال الكشتي إن هذه هي "ردة فعل على الإساءة المتكررة للرسول صلي الله عليه وسلم. والشعب الكويتي شعب محب للجميع وليس لديه خلافات مع أي شعب. وهذه رسالة من الشعب الكويتي. ونحن ممثلون للشعب الكويتي لأننا منتخبون في مناطق عديدة في الجمعيات التعاونية التي تضم نحو مليون ونصف المليون مساهم".
وأصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانا أمس السبت قالت فيه إن "دولة الكويت قد تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم".
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم الاحد على موقف الكويت "الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، كما أكد على ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء عليهم السلام في بعض الخطابات الرسمية والسياسية".
وقال البيان "تم خلال اللقاء بحث تداعيات الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أستاذ التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية والتي سبق وأن أدانتها دولة الكويت في حينها، حيث أكد معالي الوزير على موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره".
وعن موقف الحكومة الكويتية من دعوة الاتحاد لمقاطعة المنتجات الفرنسية قال الكشتي "نحن لم نتواصل مع الجهات الحكومية. والقرار طلع من عندنا لأننا نحن منتخبون ولسنا معينين".
وبلغت الواردات الكويتية من فرنسا 255 مليون دينار (834.70 مليون دولار) في 2019 و83.6 مليون دينار في النصف الأول من 2020، طبقا لحسابات رويترز المستندة إلى بيانات الإدارة المركزية للإحصاء في الكويت.
وقال الكشتي إن "المنتجات الفرنسية كثيرة في الجمعيات التعاونية بالكويت لكن لها بدائل موجودة بالفعل ومتوفرة في السوق".​