قادة عسكريون: تصعيد الشرعية بأبين لنسف تفاهم الرئيس هادي والانتقالي

> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم

> أكدت قيادات عسكرية جنوبية أن استمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات الشرعية في جبهة أبين ما هو إلا عرقلة لإتمام تنفيذ اتفاق الرياض، ونسف أي توافق بين الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي.

وعن أسباب التصعيد العسكري ليل الأحد الإثنين في جبهة القتال بأبين المتزامن مع قرب إعلان الحكومة الجديدة قال قادة محور أبين: "هناك من يعمل على خلط الأوراق في اللحظات الأخيرة كرقص الطائر المذبوح بهدف عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الذي يرعاه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، ومن هذه الحركات البهلوانية الصبيانية حالة التصعيد الجديد من قبل مليشيات الإخوان البارحة (ليلة الإثنين) في محاور الشيخ سالم والطرية وسلا، وسبقها الادعاء بتوقيع اتفاق لفتح طريق ثرة مكيراس مع الحوثيين، وهو عمل مشبوه نرفصه جملة وتفصيلاً، أعقبه ذهاب ما سمي بالوفد القبلي العسكري إلى محافظة شبوة".

العميد الردفاني
العميد الردفاني
وأوضح لـ«الأيام» رئيس عمليات محور أبين العميد ركن أبو أيمن الردفاني أنهم تلقوا توجيهات صارمة من الرئيس الزبيدي بضبط النفس مهما بلغت التحديات والاستفزازات، "ما حصل مؤخراً يأتي في سياق الخروقات المستمرة والمستهترة من قبل قوات تتبع بن معيلي ولؤي الزامكي، وهؤلاء لا يتلقون أوامرهم من الرئيس عبدربه، بل من قوى مرتبطة بالإخوان".

العقيد المارمي
العقيد المارمي
فيما أكد ركن تدريب اللواء الثامن صاعقة عقيد ركن أمين قاسم سعيد المارمي صمودهم والتزامهم بقرار وقف إطلاق النار قائلاً: "لقد ألفنا ذلك، نجيد ونحسن التعامل مع مواقف هكذا، والحمد لله رجالنا في أوج معنوياتهم القتالية يشعرونك وأنت بينهم بالزهو والشعور الوطني، لا أبالغ إذا قلت: إن هناك من يرفض الإجازات ويعشق الصحراء والمتارس"، مشيراً إلى أن، حسب المعلومات الواردة إليهم، يتم التحشيد من مأرب عبر محافظة شبوة، وذلك بهدف التشويش على تنفيذ اتفاق الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى