المقاومة الجنوبية بحضرموت تحذر من مؤامرة تستهدف النخبة
> المكلا «الأيام» خاص
> حذرت المقاومة الجنوبية بمحافظة حضرموت من مؤامرة يتم التخطيط لها حاليا، وتهدف إلى تفتيت وإلغاء النخبة الحضرمية، وكذا تهديد الأمن والاستقرار في مديريات الساحل، وتعميم تجربة الفشل والانفلات الأمني، ومسلسل الاغتيالات اليومية، التي يتجرع مرارتها يوميا أهالي مديريات الوادي والصحراء، داعية أبناء حضرموت إلى التصدي لهذه المؤامرة وإفشالها.
جاء ذلك في بيان تحذيري صدر أمس عن قيادة المقاومة الجنوبية بحضرموت، وتلقت «الأيام» نسخة منه، وذلك عقب تسريب وتداول مذكرة رسمية موجهة إلى محافظ حضرموت، بتوقيع مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الذي كشف في تلك المذكرة عن إنشاء لواء جديد لحماية المنشآت، مطالبا المحافظ وفقا لتوجيهات الرئيس، بضم هذا اللواء إلى قوة المنطقة العسكرية الثانية.
وعبرت قيادة المقاومة بحضرموت عن رفضها المطلق لاستقدام أية تشكيلات عسكرية من خارج المحافظة، وقالت: "إن توجيهات مدير مكتب رئاسة الجمهورية، بضم لواء من خارج حضرموت للمنطقة العسكرية الثانية، وكذا عملية التجنيد لشباب من خارج المحافظة، التي تقوم بها إدارة المؤسسة الاقتصادية لاستحداث قوات عسكرية خارج إطار النخبة والمنطقة الثانية، تشكل تهديدا صريحا للإنجاز الكبير الذي حققته حضرموت والمتمثل بقوات النخبة، كما تعد تهديدا خطرا للأمن والاستقرار بالمحافظة".
وأضاف البيان: "وإزاء هذا التحدي الكبير، فإن المقاومة الجنوبية تدعو المحافظ فرج البحسني وسلطته المحلية، والمكونات السياسية والاجتماعية، وأبناء حضرموت عامة، إلى نبذ الخلافات، وتوحيد الصفوف والوقوف خلف قوات النخبة، والتصدي بكل حزم لهذه المؤامرات القذرة، التي تستهدف أكبر مكسب حققته حضرموت، وقدمت في سبيل إنجازه الكثير من التضحيات".
المقاومة الجنوبية بحضرموت، حذرت في بيانها الحكومة من التجاوب مع المخططات الشيطانية لـ "جماعة الإخوان"، وغيرها من العناصر التخريبية المنفذة للأجندة القطرية، مؤكدة أن المقاومة، ومن خلفها أبناء شعب الجنوب عامة، على استعداد تام لمقاومة تلك المخططات، والعمل بكل ما لديهم من عزم وإرادة وقوة على إفشالها ورد أصحابها خاسئين خائبين".
تجدر الإشارة إلى أن موضوع إنشاء لواء جديد لحماية المنشئات والتوجيهات الصادرة بضمه للمنطقة العسكرية الثانية، كشفت عنه مذكرة رسمية مؤرخة في 9 سبتمبر 2020م وبرقم 316/م ر/2020، وجهها مدير مكتب رئاسة الجمهورية، د.عبدالله العليمي، إلى محافظ حضرموت وجاء فيها: "بالإشارة إلى مذكرة الأخ سمير احمد شداد، المرفوعة إلى فخامة رئيس الجمهورية وعلى توجيه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان السابق بشأن طلب اعتماد لواء بطاح القور لحماية المنشئات، وعليه تقضي توجيهات رئيس الجمهورية بمخاطبتكم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترتيب وضع القوة الفعلية من القوة المذكورة أعلاه وضمها على قوة المنطقة العسكرية الثانية".
جاء ذلك في بيان تحذيري صدر أمس عن قيادة المقاومة الجنوبية بحضرموت، وتلقت «الأيام» نسخة منه، وذلك عقب تسريب وتداول مذكرة رسمية موجهة إلى محافظ حضرموت، بتوقيع مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الذي كشف في تلك المذكرة عن إنشاء لواء جديد لحماية المنشآت، مطالبا المحافظ وفقا لتوجيهات الرئيس، بضم هذا اللواء إلى قوة المنطقة العسكرية الثانية.
وعبرت قيادة المقاومة بحضرموت عن رفضها المطلق لاستقدام أية تشكيلات عسكرية من خارج المحافظة، وقالت: "إن توجيهات مدير مكتب رئاسة الجمهورية، بضم لواء من خارج حضرموت للمنطقة العسكرية الثانية، وكذا عملية التجنيد لشباب من خارج المحافظة، التي تقوم بها إدارة المؤسسة الاقتصادية لاستحداث قوات عسكرية خارج إطار النخبة والمنطقة الثانية، تشكل تهديدا صريحا للإنجاز الكبير الذي حققته حضرموت والمتمثل بقوات النخبة، كما تعد تهديدا خطرا للأمن والاستقرار بالمحافظة".
وأضاف البيان: "وإزاء هذا التحدي الكبير، فإن المقاومة الجنوبية تدعو المحافظ فرج البحسني وسلطته المحلية، والمكونات السياسية والاجتماعية، وأبناء حضرموت عامة، إلى نبذ الخلافات، وتوحيد الصفوف والوقوف خلف قوات النخبة، والتصدي بكل حزم لهذه المؤامرات القذرة، التي تستهدف أكبر مكسب حققته حضرموت، وقدمت في سبيل إنجازه الكثير من التضحيات".
المقاومة الجنوبية بحضرموت، حذرت في بيانها الحكومة من التجاوب مع المخططات الشيطانية لـ "جماعة الإخوان"، وغيرها من العناصر التخريبية المنفذة للأجندة القطرية، مؤكدة أن المقاومة، ومن خلفها أبناء شعب الجنوب عامة، على استعداد تام لمقاومة تلك المخططات، والعمل بكل ما لديهم من عزم وإرادة وقوة على إفشالها ورد أصحابها خاسئين خائبين".
تجدر الإشارة إلى أن موضوع إنشاء لواء جديد لحماية المنشئات والتوجيهات الصادرة بضمه للمنطقة العسكرية الثانية، كشفت عنه مذكرة رسمية مؤرخة في 9 سبتمبر 2020م وبرقم 316/م ر/2020، وجهها مدير مكتب رئاسة الجمهورية، د.عبدالله العليمي، إلى محافظ حضرموت وجاء فيها: "بالإشارة إلى مذكرة الأخ سمير احمد شداد، المرفوعة إلى فخامة رئيس الجمهورية وعلى توجيه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان السابق بشأن طلب اعتماد لواء بطاح القور لحماية المنشئات، وعليه تقضي توجيهات رئيس الجمهورية بمخاطبتكم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترتيب وضع القوة الفعلية من القوة المذكورة أعلاه وضمها على قوة المنطقة العسكرية الثانية".
