ريال مدريد وإنتر .. عندما أسقط باجيو الملكي في سبع دقائق

> روما «الأيام» متابعات :

> * عندما يتقابل ريال مدريد وإنتر مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا ستتجدد واحدة من أكثر اللقاءات الكلاسيكية للكرة الأوروبية، المواجهة التي حدثت في 15 مرة سابقة منها نهائي 1964 لمصلحة النيراتزوري و"ريمونتادات" شهيرة للنادي الملكي.

* وفي المجمل ، يتفوق إنتر بسبعة انتصارات مقابل ستة لريال مدريد ، وانتهت مباراتان بالتعادل ، وإن كان يتفوق الفريق الإسباني في الإقصائيات بمجموع المباراتين ، ولكن آخر اللقاءات الرسمية بين الفريقين تبقى واحدة من الأقوى في تاريخ دوري الأبطال.

* في موسم 1998 - 1999 وقع الفريقان بطل دوري الأبطال وبطل كأس الاتحاد الأوروبي في نفس المجموعة رفقة شتورم جراتز النمساوي وسبارتاك موسكو الروسي، وفي اللقاء الأول في سبتمبر 98 ، فاز الملكي بهدفين نظيفين سجلهما فيرناندو هييرو بالدقيقة 79، وكلارنس سيدورف بالدقيقة الأخيرة .. وفي العودة مساء 25 نوفمبر 98 إمتلأ ملعب "سان سيرو" عن بكرة أبيه ، من أجل مشاهدة نجوم ريال مدريد، إذ لعب الملكي بتشكيل ضم العائد لميلانو روبرتو كارلوس ، راؤول ، بريدراج مياتوفيتش ، ريدوندو ، وسافيو ، بقيادة جوس هيدينك، بينما اختار جيجي سيموني أن يعتمد على ثنائية رونالدو وإيفان زامورانو ، مع وجود دييجو سيميوني خلفهما ، والمخضرم جيوزيبي بيرجومي لقيادة الدفاع.

* وبعد شوط أول حذر وخرج على وقع التعادل السلبي ، فك زامورانو الارتباط بعد أن تحولت تسديدة رونالدو في جسده إلى شباك حامل اللقب، ولكن فرحة النيراتزوري لم تدم إلا 8 دقائق بعدما هز سيدورف الشباك برأسية قوية من داخل منطقة الجزاء .. وعاد الحذر ليسيطر على مجريات المباراة، وسط مناوشات من هنا وهناك ، حتى جاءت اللحظة المفصلية بخروج زامورانو ودخول روبرتو باجيو الذي كحال فريقه لم يكن يعيش أفضل مواسمه في ميلانو، وفشل في فرض نفسه أساسياً على تشكيل جيجي سيموني.

* وعندما ظن الـ 80 ألفاً تقريباً وهم الحاضرون في المدرجات أن التعادل سيكون نتيجة المباراة، توغل سيميوني بالكرة في منطقة جزاء ريال مدريد، لتذهب الكرة شاردة إلى باجيو الذي حولها بيمينه في شباك بودو إليجنر الذي فشل في صدها بقدميه بالدقيقة 85، واندفع ريال مدريد بحثاً عن التعادل الضائع، لتظهر المساحات، وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ينفرد باجيو بإليجنر، وهذه المرة يختار المراوغة والتسديد بيسراه، ليؤمن انتصار وصدارة إنتر للمجموعة، ويفجر الأفراح في ميلانو بالجانب الأزرق والأسود.

* في النهاية عبر الفريقان معاً ، إنتر أول وريال خلفه ، من المجموعة، ولكن لم يذهبا أبعد من ربع النهائي، فسقط إنتر على يد البطل لهذه النسخة (مانشستر يونايتد)، بينما ودع ريال مدريد أمام الحصان الأسود (دينامو كييف).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى