الإرياني يتهم الحوثيين باستغلال الصحفيين المحتجزين للابتزاز السياسي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> اتهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، معمر الإرياني، جماعة الحوثيين باستغلال الصحفيين المحتجزين لديها، والمحكوم عليهم بالإعدام للضغط والابتزاز السياسي.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر" أمس الثلاثاء، بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن جماعة الحوثيين ارتكبت "آلاف الجرائم والانتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين من قتل وتصفية واختطاف واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب نفسي وجسدي ونفي قسري وتهجير وتشريد ونهب للممتلكات".

وأضاف الإرياني: "نتذكر بألم عميق زملاءنا من الصحفيين المغيبين في معتقلاتها غير القانونية ممن صدرت بحقهم أوامر بالإعدام على خلفية آرائهم السياسية، والذين رفضت الجماعة كل الدعوات لمبادلتهم بأسرى حرب، في مسعى منها لاستغلالهم ومعاناة أسرهم كمادة للضغط والابتزاز السياسي".
واعتبر أن تلك الجرائم "تكشف الوجه الحقيقي لها (الجماعة)، ومساعيها حجب الحقائق عن الرأي العام والعالم والتغطية على ممارساتها في مناطق سيطرتها"، متوعداً المتورطين في تلك الجرائم بأنهم "لن يفلتوا من العقاب، وسيأتي اليوم الذي يقدمون فيه للمساءلة والمحاسبة".

ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية الصحفيين إلى "الضغط الفوري لإطلاق باقي المختطفين من الصحفيين دون قيد أو شرط"، والوقوف على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الصحفيون والصحافة في مناطق سيطرة الحوثيين شمالي البلاد، حد قوله.
ويوم الإثنين الماضي طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بمحاكمة مرتكبي 2000 انتهاك بحق الإعلام في البلاد خلال 10 سنوات، قتل فيها 44 صحفياً.

وقالت النقابة في بيان إن "حالة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافة هي السائدة، في ظل غياب الاستجابة لمطالب الصحفيين وأولياء الضحايا في تحقيق العدالة وردع الجناة".
وأضافت أنه "منذ العام 2010 حتى اليوم قتل 44 صحفياً في اليمن واعتقل المئات، وتعرضت الصحافة لأكثر من 2000 حالة انتهاك، فيما لم يتم تقديم الجناة للعدالة".
ولفتت إلى أن "خلال هذه المرحلة في تاريخ اليمن برزت عوائق كبيرة أمام محاكمة مقترفي هذه الجرائم، منها أن الجهات المتورطة في الانتهاكات إما تتبع الدولة أو سلطات متعددة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى