نجاح حملة عسكرية للدعم والإسناد بإيقاف اقتتال قبلي بالحد
> الحد «الأيام» خاص
>
واختتمت قيادتا الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية الحد يافع، رسالة الشكر بالقول "إن هذه المبادرة التي تأتي ضمن مبادرات عدة لإخماد نار الفتن التي يكتوي بنارها أبناء الجنوب، تمثل دفعة قوية ونوعية نحو محاربة آفة الثأر وتعميق السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن"، داعين إلى عقد مصالحة بين أبناء وقبائل محافظات الجنوب، بغية الوصول إلى صيغة دائمة لتجريم وإنهاء قضايا الثأرات.
أعلنت قيادة الدعم والإسناد أمس نجاح حملتها العسكرية في مديرية الحد بيافع التي أطلقتها مطلع شهر أكتوبر الماضي، وفقاََ لتوجيهات من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بإخماد نار الفتن القبلية في المديرية وضبط كافة العناصر الخارجة عن القانون، مع إعلان ملاحقة المطلوبين الهاربين خارج المنطقة وإحالة كافة القضايا للجهات القانونية ولجان الصلح المجتمعية.
نجاح حملة عسكرية للدعم والإسناد بإيقاف اقتتال قبلي بالحد
بدورها ثمنت قيادتا المجلس الانتقالي، والسلطة المحلية بمديرية الحد يافع، دور قوات الدعم والإسناد والقوات الخاصة بمحافظة لحج وقوات الحزام الأمني، ومحور يافع وقوات الأمن العام، وكذا الشيخ عبدالرب النقيب والمشايخ والأعيان من أبناء مديرية الحد يافع، وكافة مراجعها القبلية في إخماد الفتن ودعمهم المستمر في استتباب الأمن والاستقرار في المديرية التي عانت منها، شاكرتين الجهود التي بذلتها قيادة الحملة والقيادات العسكرية والأمنية وأفرادهما في إنجاح الحملة واستعدادهم الدائم لمواجهة أي تهديدات تمس المنطقة.
وأشادت قيادتا المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، بوحدة وصلابة القوات المسلحة الجنوبية، ومواقفها تجاه القضايا المخلة بأمن واستقرار الوطن، وإجماعهم على الحفاظ على المديرية وأبنائها، وإخراجها من الأزمة بسلام، مثنيين على تعاونهم مع قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والوقوف إلى جانبهما في كل الأوقات ودعم توجهاتهم الاستراتيجية من أجل خدمة أبناء مديرية الحد، وتحقيق طموحاتهم في التنمية والبناء والازدهار والأمن والاستقرار وحماية السلم الاجتماعي.
واختتمت قيادتا الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية الحد يافع، رسالة الشكر بالقول "إن هذه المبادرة التي تأتي ضمن مبادرات عدة لإخماد نار الفتن التي يكتوي بنارها أبناء الجنوب، تمثل دفعة قوية ونوعية نحو محاربة آفة الثأر وتعميق السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن"، داعين إلى عقد مصالحة بين أبناء وقبائل محافظات الجنوب، بغية الوصول إلى صيغة دائمة لتجريم وإنهاء قضايا الثأرات.
