الشرعية والانتقالي يدفعان بتعزيزات.. تشكيل فريقين لفض الاشتباك بأبين

> زنجبار/شقرة/عدن «الأيام» خاص

> دفع طرفا القتال في أبين (المجلس الانتقالي الجنوبي + الشرعية) أمس الثلاثاء بتعزيزات عسكرية كبيرة لكل منهما في وقت وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى مدينتي زنجبار (تحت سيطرة الانتقالي) وشقرة (سيطرة الشرعية)، في محاولة للتهدئة واحتواء مواجهة واسعة محتملة غداة الاشتباكات التي اندلعت أمس الأول الإثنين بين الطرفين وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وقالت مصادر عسكرية من الجانبين لـ«الأيام» إن اللجنة السعودية التي ضمت شخصيات ووجهاء قبليين من أبين اجتمعت بالقيادات العسكرية للجانبين ونزلت إلى الخطوط الأمامية وعمدت إلى تهدئة الأوضاع.

وذكرت المصادر أن الاجتماع شكل فريقين لمراقبة الوضع بين الجانبين. وعلمت «الأيام» أن الفريق الأول يتمركز في زنجبار خلف قوات المجلس الانتقالي، بينما الآخر خلف القوات الشرعية في مدينة شقرة وعلى مسافة فاصلة بحوالي 40 كم.

وحتى مساء أمس تواصلت الاجتماعات بين قيادات العسكرية للطرفين والفريقين التابعين للجنة العسكرية السعودية، بهدف فض الاشتباك وتثبيت وقف القصف المتبادل بين الجانبين.

وكانت مواجهات قد اندلعت بعد ظهر الإثنين في جبهة الطرية والشيخ سالم أسفرت عن مقتل 15 على الأقل، منهم 10 من قوات المجلس الانتقالي و5 من قوات الشرعية بينهم قائد عسكري.

إلى ذلك أكد شهود وسكان وصول تعزيزات عسكرية كبيرة مساء أمس الإثنين تضم دبابات ومدرعات ومدافع متحركة، بالإضافة إلى عشرات الجنود إلى بلدة الشيخ سالم شرقي زنجبار، وبالتزامن وصلت أيضا تعزيزات أخرى مماثلة لقوات الشرعية إلى مدينة شقرة قادمة من محافظة شبوة، حيث تتمركز تلك القوات المدعومة من حزب الإصلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى