تحذيرات من تدهور الوضع البيئي في عدن

> عدن «الأيام» بديع سلطان

> أقام مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في مدينة عدن أمس، ندوةً علمية حول "تدهور الوضع البيئي في مدينة عدن بعد حرب 2015".

وخلال الندوة أكدت ممثلة "اليونسكو" د. حفيظة الشيخ، أن البيئة تعد ضحية من ضحايا الحرب، مثلها مثل الأرواح التي تسقط بسبب القتال.

وأشارت إلى أن الندوة تأتي بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحرب والصراعات العسكرية، خاصةً أن المحيط الطبيعي الذي تدور فيه الحروب هو المتضرر الأول من الانفجارات واستخدام المواد الكيماوية، وغيرها من الأسلحة.

وتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل، الأولى كانت للخبير البيئي د. معروف عقبة حول "مهددات الموروث الطبيعي لمدينة عدن"، والثانية نائب رئيس مركز الدراسات وعلوم البيئة د. فواز باحميش استعرضت "أثر العشوائيات في تغيير بيئة عدن"، وكانت الورقة الثالثة لـ د. جمال باوزير سلطت الضوء على "تدهور الوضع البيئي في محميات الأراضي الرطبة".

وأثريت الندوة بالعديد من النقاشات، وخرجت بتوصيات سيتم رفعها للجهات الرسمية؛ بهدف تنفيذها والإسهام في الحفاظ على الموروث البيئي في عدن من الاستحداثات والاعتداءات التي تهدده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى