إسبانيا تدمر ألمانيا بسلاح قاتل في حرب الشوارع
> مدريد «الأيام» متابعات :
> * سقط منتخب ألمانيا بهزيمة ثقيلة خارج أرضه على يد مضيفه الإسباني (0 - 6) مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الختامية لدور مجموعات بطولة دوري الأمم الأوروبية .. وودعت الماكينات الألمانية البطولة من دور المجموعات، فيما تأهلت إسبانيا للأدوار النهائية باحتلالها صدارة المجموعة الرابعة.. علماً أن المنتخب الإسباني دخل بتشكيلة تضم لاعبين ليسوا ذوي شهرة واسعة في الملاعب الأوروبية، فيما اعتمد المدرب لويس إنريكي على طريقة (4 - 1 - 4 - 1).
* في المقابل عاد يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا للعب بطريقة (4 - 3 - 3) بشكل مفاجئ عما اعتاد عليه فريقه في الفترة الأخيرة، و بدا أن المنتخب الألماني قد دفع ثمن التغيير المفاجئ في طريقة اللعب التي انتهجها طوال الأشهر الماضية، بالتحول إلى رباعي دفاعي أمام الماتادور، وشهدت المباريات الأخيرة للمانشافت، اعتماد لوف على طريقة (3 - 5 - 2) أو (3 - 4 - 3)، مما منح الفريق بعض من الصلابة الدفاعية، نظرًا لتواجد 5 مدافعين في الخط الخلفي بدلًا من 4.
* هذا التغيير الألماني المفاجئ في طريقة اللعب أربك لاعبي الخط الخلفي، الذين ظهروا في حالة سيئة، مما أدى لوجود ثغرات هائلة، منحت لاعبي إسبانيا فرصة استغلالها طيلة الوقت، وظهرت مساحات شاسعة في خط الدفاع الألماني سواء في المرتدات أو الهجمات المنظمة، فيما وقف لوف عاجزًا أمام الطوفان الإسباني على مرمى الحارس مانويل نوير .. وعلى مدار 90 دقيقة، كانت منطقة ألمانيا الدفاعية بمثابة الشوارع التي يلهو فيها لاعبو إسبانيا بكل أريحية دون مقاومة من الضيوف ، مما مكن الماتادور من تسجيل 6 أهداف وإضاعة الكثير من الفرص، وقد ظهرت قوة الإسبان في الكرات العرضية منذ بداية المباراة، سواء من اللعب المفتوح أو الركلات الثابتة.
* هذا السلاح القاتل ، مكّن رجال المدرب لويس إنريكي ، من تسجيل 3 أهداف متتالية في الشوط الأول ، ونجح لاعبو الماتادور في التفوق على مدافعي ألمانيا ، في أغلب الكرات الهوائية، وهو ما تُرجم في الشوط الأول تحديدًا بتسجيل هدفين من ضربتين رأسيتين، فيما جاء الثالث بعد متابعة لضربة رأسية، قبل أن ترتطم الكرة في العارضة.
* وإلى جانب الضعف الدفاعي الواضح للألمان، بدا الفريق عاجزًا عن الخروج بالكرة من منتصف ملعبه، مما أدى لغياب الخطورة على مرمى الحارس أوناي سيمون، سوى من فرصة خطيرة جاءت في آخر ربع ساعة من المباراة.
* في المقابل عاد يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا للعب بطريقة (4 - 3 - 3) بشكل مفاجئ عما اعتاد عليه فريقه في الفترة الأخيرة، و بدا أن المنتخب الألماني قد دفع ثمن التغيير المفاجئ في طريقة اللعب التي انتهجها طوال الأشهر الماضية، بالتحول إلى رباعي دفاعي أمام الماتادور، وشهدت المباريات الأخيرة للمانشافت، اعتماد لوف على طريقة (3 - 5 - 2) أو (3 - 4 - 3)، مما منح الفريق بعض من الصلابة الدفاعية، نظرًا لتواجد 5 مدافعين في الخط الخلفي بدلًا من 4.
* هذا التغيير الألماني المفاجئ في طريقة اللعب أربك لاعبي الخط الخلفي، الذين ظهروا في حالة سيئة، مما أدى لوجود ثغرات هائلة، منحت لاعبي إسبانيا فرصة استغلالها طيلة الوقت، وظهرت مساحات شاسعة في خط الدفاع الألماني سواء في المرتدات أو الهجمات المنظمة، فيما وقف لوف عاجزًا أمام الطوفان الإسباني على مرمى الحارس مانويل نوير .. وعلى مدار 90 دقيقة، كانت منطقة ألمانيا الدفاعية بمثابة الشوارع التي يلهو فيها لاعبو إسبانيا بكل أريحية دون مقاومة من الضيوف ، مما مكن الماتادور من تسجيل 6 أهداف وإضاعة الكثير من الفرص، وقد ظهرت قوة الإسبان في الكرات العرضية منذ بداية المباراة، سواء من اللعب المفتوح أو الركلات الثابتة.
* هذا السلاح القاتل ، مكّن رجال المدرب لويس إنريكي ، من تسجيل 3 أهداف متتالية في الشوط الأول ، ونجح لاعبو الماتادور في التفوق على مدافعي ألمانيا ، في أغلب الكرات الهوائية، وهو ما تُرجم في الشوط الأول تحديدًا بتسجيل هدفين من ضربتين رأسيتين، فيما جاء الثالث بعد متابعة لضربة رأسية، قبل أن ترتطم الكرة في العارضة.
* وإلى جانب الضعف الدفاعي الواضح للألمان، بدا الفريق عاجزًا عن الخروج بالكرة من منتصف ملعبه، مما أدى لغياب الخطورة على مرمى الحارس أوناي سيمون، سوى من فرصة خطيرة جاءت في آخر ربع ساعة من المباراة.
