اعادة تأهيل شوارع عدن...500 عمود إنارة بالطاقة الشمسية

> رصد/ عبدالقادر باراس

> طريق شهيناز بلا فتحات لتصريف المياه وعدم وجود مخططات الخدمات صعّب المهام
430 عمود إنارة بالطاقة الشمسية جاهز من أصل 500
طفح المجاري والحواجز الأسمنتية يعيقان البدء بتأهيل طريق السجن
خلال فترة وجيزة حقق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نقلة نوعية في تنفيذ مشاريعه الخدمية والتنموية، وكان تدخله كبيراً في قطاع الطرقات نظراً لتأثر عدد كبير من طرقات عدن إلى التهالك، وهذا ما سوف يساهم في قطاع النقل بتحسين البنية التحتية كونه عنصراً مهماً لدعم عجلة التنمية.
في هذا التقرير نرصد أهم الإنجازات الملموسة في تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل الطرق، وكذا إنارة الأعمدة في بعض الشوارع بالطاقة الشمسية، والتي بدأ البرنامج العمل بتنفيذها كما هو مخطط له ضمن حزمة مشاريعه في عدن.

"الأيام" تفقدت سير مشاريع إعادة تأهيل الطرق في عدن، والجاري تنفيذها، ورأت إنجاز المشاريع التي يتم العمل حالياً على ثلاثة طرقات وهي من أصل سبع طرقات حيوية معتمدة نظراً لضيق حركة السير في المدينة، والعمل جارٍ الآن على تنفيذها: طريق "شهيناز" الواقع بين دواري العاقل وفندق عدن بمديرية خورمكسر، إلى جانب طريقي كالتكس - الحسوة، وطريق خط التسعين، واستمعت من القائمين والمشرفين إلى شروحات عن واقع العمل، ونسب الإنجاز والمعوقات المعترضة وسبل تدليلها.

في البداية تحدث لـ "الأيام منفذ مشاريع الثلاث الطرقات لإعادة تأهيلها كل من شهيناز (جولة فندق عدن - إلى جولة العاقل)، وخط (التسعين) وطريق (السجن) م. سامي حميد الصبري، مدير مشاريع الطرق لشركة الفيصل التجارية قائلاً: "بعد شهر من استلامنا المواقع الثلاثة بدأنا في أغسطس الماضي العمل في مشروع طريق شهيناز الممتد من دواري العاقل حتى دوار فندق عدن في سبتمبر الماضي، الذي يعتبر من الطرق الهامة والحيوية في عدن، يبلغ طوله تقريباً (1.600 كيلو متر) كيلو وستمائة متر، على اتجاهين، حركة كل اتجاه بعرض تقريبي 11 متراً".

ومهام عملنا للطرقات الثلاثة يهدف إلى معالجتها لإعادة تأهيلها وتطويرها خاصة في الأجزاء الكبيرة مثل معالجة تربة الأساس، والأساس المساعدة لها وأعمال القشط للإسفلت في الأماكن التي تحتاجها، كذلك تنفيذ مناهل تجميع وأنابيب تصريف مياه الأمطار والسيول إلى منطقة خارج المشروع، وكذا إصلاح الطريق المتهالك وأماكن الإسفلت المحفر بالمعالجات اللازمة، وتنفيذ وبناء أرصفة جزر وسطية وأرصفة جانبية (بردورات وبلاط إنترلوك) بطول الشارع مع طلاء الإسفلت وخطوط المشاة والبردورات.

ويتلخص عملنا في طريق شهيناز تحديداً من اتجاه المحكمة، حيث بدأنا في الأول بخلع طبقة الإسفلت المتهالكة كاملاً، وأيضاً قمنا بخلع الطبقة المسمى بالأساس لأنها غير صالحة للسفلتة بسبب الرطوبة والمياه الجوفية الموجودة لقربها من مستوى مياه البحر مع طبقة التأسيس والأساس المساعدة. هذا الجزء الذي تم إنجازه من الجهة اليمنى، وسيتم إنشاء قناة تصريف مياه للأمطار، لأن الشارع لم يكن فيها مكاناً لتصريف مياه الأمطار. أما الاتجاه الآخر للشارع من جهته اليسرى، الذي جددنا فيه جزءاً متهالكاً فقط بالإسفلت، لكن طبقته التحتية مناسبة، وعليه تمت عملية القشط 3 سنتي من الإسفلت المتواجد، كما ستتم إضافة طبقة إسفلت ناعمة في جانبه الأيمن وبعدها سيتم تنفيذ أعمال قناة تصريف مياه الأمطار ويليه بعدها إحضار المواد المختارة. وبالنسبة لخطوات سير أعمالنا لا تتم إلا بعد إجراء الاختبارات اللازمة وبعد موافقة الفريق الاستشاري كاختبار طبقة الأساس وطبقة الفلتر الذي يتم فرشه والدك ومن ثم السفلتة. وفيما يتعلق في السفلتة قمنا في بداية هذا الأسبوع بأول أعمال السفلتة في الجزء الأول من الخط الأيمن، أما أعمال البردورات فقد تم إنجاز منها تقريباً حتى الآن 70 % ولا نستطيع العمل في الجزء الثاني المتبقي منه 50 % إلا بعد معالجة التربة وإنشاء قناة تصريف مياه الأمطار حتى نصل إلى مستوى الإسفلت، وبعدها سنعمل بناء البردورات. كما قمنا بخلع الأرصفة السابقة في الجزر الوسطية "الإنترلوك" مع البردورات كاملة وبدأنا ببناء البردورات، وفي الأسبوع القادم سنبدأ ببناء الأرصفة الجانبية للسفلتة، وخلال أسبوع ستتم سفلتة الخط الأيمن. وسيُستكمل المشروع خلال الشهرين أو الثلاثة الأشهر القادمة بحسب سرعة دفع المستخلصات ومدى تعاون الفريق الاستشاري".

وعن العقبات والمعوقات أثناء تنفيذ مشاريعهم بيّن م. سامي بالقول: "هناك معوقات واجهتنا أثناء سير الأعمال التجهيزية والتحضيرية، وخاصة في التصاميم واجهتنا مشكلة في الدراسة الأولى، حيث لم تشمل جميع أجزاء المشروع ومشاكله وعمل الحلول له، كما واجهتنا مشكلة في عدم وجود تصريف مياه الأمطار والسيول التي تسببت في تفاقم مشاكل المشروع التي تمت الدراسة الأولية على معالجتها، والتي أدت إلى زيادة الكميات تباعاً لتفاقم هذه المشاكل. وهناك أيضاً مشكلة في تصريف مياه الأمطار هي أن الموضوع لم يُبث إلى الجهة المالكة. رفعنا لهم بالحلول الممكنة لعمل المعالجات لتصريف مياه الأمطار والسيول إلى جوار المشروع، كما أن هناك تغيرات في كميات البنود بسبب سوء الدراسة السابقة أدت إلى زيادة في قيمة المشروع وتصل زيادتها بمقدار 20 % على مستوى العقد، كما توجد أعمال لم تُدرج ضمن جدول الكميات أدت إلى زيادة في قيمة المشروع. كما واجهتنا معوقات متمثلة في خطوط الخدمات كـ (الكهرباء والمياه والاتصالات) بعدم وجود مخططات لها، وكذا نتيجة قربها من مستوى سطح الشارع إلى جانب الحواجز الخرسانية، وإزاء تلك العوائق قمنا بالمعالجات من خلال أعمال الرفع المساحي التفصيلي للمشروع وأعمال التصاميم والدراسة المتكاملة، وكذا معالجة لتصريف مياه الامطار، وتواصلنا أيضاً مع الجهات الخدمية للعمل والتنسيق فيما بيننا على تجنيب الخدمات من الأضرار من خلال مخاطبتنا مع الجهات الرسمية لرفع الحواجز من الشوارع ".

وأوضح مدير مشاريع الطرق لشركة الفيصل م. سامي عن سير الأعمال المنفذة في طريق شارع خط (التسعين بدءاً من كابوتا إلى دوار السفينة)، وكذا سبب التأخر في بدء العمل بطريق (السجن) في مديرية المنصورة قائلاً: "طريق خط التسعين يعتبر من أهم الطرقات كونه حلقة وصل بين عدن وبقية المحافظات، ويعتبر خط خروج ودخول المعدات الثقيلة والمركبات، وخطاً لنقل البضائع إلى بقية المحافظات، وفيه كثافة في الحركة المرورية، ويبلغ طول الخط 3.600 كيلو متر، ممتداً من كابوتا إلى دوار السفينة ضمن مديرية المنصورة. كانت بداية عملنا خلع البردورات القديمة، وكانت أعمال معالجة سطحية. الآن نقوم بأعمال الدراسة والمعالجة حتى تتم مطابقتها مع الكميات، وبحسب إنزالهم للمناقصة كان يلزم على المقاول قيام كافة الأعمال، وكانت معالجة سطحية. الآن نقوم بإعادة الدراسة والتحديث لأن عند مطابقته مع الكميات وجدنا خلافاً بين الدراسة السابقة التي رفعتها الدولة والتي كان يلزم على المقاول القيام بها. لكن واجهتنا مشكلة فقط في أن الدراسة جاءت غير التكلفة التي رفعت سابقاً إلى (الكوست) تقريباً بزيادة 30 % من قيمة المشروع الذي عملوا فيه. إنما الآن قدموا لنا عملاً في بنود عمل البردورات والأرصفة الوسطية (الإنترلوك). نحن والفريق الاستشاري ننتظر حتى تتم الموافقة على الدراسة، ومن ثم سنبدأ بالعمل.

وأهم المعوقات التي تواجهنا في نشاط أعمالنا بخط التسعين كثافة الحركة المرورية على طول الطريق، فاضطررنا إلى أن نعمل بوثيرة أكبر في يومي الإجازة (الجمعة والسبت)، كما بات عملنا مقتصراً في أوقات المساء ليلياً من الساعة العاشرة مساءاً حتى العاشرة صباحاً لإتمام الإنجاز بأسرع ما يمكن إنجازه، وبمجرد الانتهاء منه سنبدأ العمل في طريق السجن. وبالنسبة لطريق السجن لم نبدأ بالعمل فيه عدا استكمالنا لأعمال الدراسات، وما تم إنجازه فقط أعمال الدراسات فهي تشمل 10 % من المشروع ففيها كافة بنود مثل نوع التدخل وكيف نبدأ، واختبار المواد والرفع المساحي، وإخراج التصاميم والمقاطع الطولية والعرضية، لكننا منتظرون البدء في العمل".

وأرجع م. سامي سبب تأخر في تنفيذ مشروع طريق السجن بالقول: هناك معوقات تواجهنا وتمنعنا من بدأ العمل مثل المشكلة العالقة المتمثلة أمامنا وهي مشكلة طفح المجاري المستمر الذي يؤدي إلى تهالك الإسفلت، ولو قمنا بأعمال سفلتته فمن المؤكد ستتعرض للتهالك طالما بقي طفح المجاري مستمراً، إلى جانب وجود الحواجز الخرسانية الذي حول السجن، ونحن لا نستطيع التدخل، وننظر في إيجاد حلول لتلك الصعوبات والمعوقات ".

كما تحدث لـ "الأيام" م. عبدالجليل سلام قاسم، مدير مشروع شركة (إرم ستار) للتجارة والمقاولات العامة المنفذة لسير تنفيذ مشروع إعادة وتأهيل وصيانة طريق (كالتكس – الحسوة): "أولاً قبل بدء تنفيذ مشروع إعادة وتأهيل وصيانة طريق كالتكس – الحسوة عملنا دراسة أولية وقدمناها للفريق الاستشاري لمراجعتها، ثم بدأنا بأعمال التحضيرات الأساسية التي هي التجهيزات الأولية مثل تحضير الأرصفة وتصفية المواقع من المخلفات، فأنجزنا تقريباً الأعمال الأساسية مثل إنشاء البردورات حوالي (6000) متر طويل جاهز، كما قمنا بأعمال القشط، حيث قشطنا الإسفلت القديم بحوالي (34000) متر".

ويضيف: "بدأنا بأعمال السفلتة وأنجزنا إلى الآن حوالي 350 طناً من الإسفلت، ومستمرون في أعمالنا بوتيرة عالية، والآن نقوم بأعمال التشطيبات، وهذا بالنسبة للطريق الأيمن، أما الطريق الأيسر يشمل أيضاً قلع البردورات القديمة وأعمال حفريات التجهيز وإعمال قاعدة وإنشاء البردورات، يعني أنجزنا إجمالاً حوالي 6500 متر طولي منها. وبالنسبة من اتجاه دوار كالتكس والميناء كما تعلمون المشروع مكون من جزأين جزء فيه صيانة أولية، وآخر إعادة تأهيله، ويبدأ من نقطة الصفر في جانبه الأيسر بداية من دوار كالتكس إلى مدخل الميناء وهذا الجزء الأيسر سوف يتم إعادة تأهيله، وذلك بقلع الإسفلت بالكامل وتصحيح قاعدته إلى جانب كافة الأعمال متضمنة الأعمال الإنشائية وبردورات، وتجهيز سفلتته كاملاً".

وبخصوص مصارف مياه الأمطار أشار م. عبدالجليل إلى عمل مسافة فتحات من أجل تصريف مياه الأمطار، بحيث تتجمع وتخرج إلى الجزيرة الوسطى.
وعن المعوقات في المشروع قال م. عبدالجليل: "هي نفسها معوقات تنفيذية موجودة في كل مكان، وخاصة أن الحركة قوية جداً في هذا الطريق. حركة السيارات فيها مزدحمة".

وأفاد م. عبدالجليل عن نسبة الإنجاز في إعادة تأهيل المشروع بالقول: "ما هو منجز من المشروع حالياً 25 % وبإذن الله في الأيام القادمة ستكون وتيرة الأعمال عالية، لأن التجهيزات الأساسية قد تم إنجازها، وهنا نوضح أن جزءاً من الأعمال من التجهيزات وأخذت وقتاً، لكن من الآن ستكون وتيرة عملنا على مستوى عالٍ جداً".

لدى البرنامج السعودي مكتب للاستشارات الهندسية يتولى مهام الإشراف بآلية منتظمة ومراقبة على مشاريعه التي يتم تنفيذها، يقول م. أياد الصنوي، وهو مشرف لمشروعي طريق (شهيناز) و (كالتكس الحسوة): "مهام مكتبنا إشرافية لمراقبة تنفيذ مشاريع الطرق ومراقبة جودتها وضمان تنفيذها بحسب المواصفات الفنية المعمول بها، ومشاريعنا في مجال الطرقات عددها (7) إلى جانب مشروعين تم استبدالهم وسيسلم المواقع قريباً".

وبيّن م. إياد أن العمل جار على مراقبة الأعمال المنفذة بالقول: "نقوم بالنزول بشكل يومي لمتابعة الأعمال، والبرنامج السعودي حريص على تنفيذ مشاريعه بأسرع وقت ممكن من أجل أن يلمس المواطن، ومن خلال مراقبتنا لضمان جودة تنفيذ الأعمال بحسب المواصفات الفنية وجدنا في طريق شهيناز عيوباً في طبقة الرصف الأولى التي كانت نتيجة الأحمال العالية التي تمر بها المركبات في الطريق نتيجة الخلل، مما سبب التسرب في الطبقات التحتية بسبب ارتفاع منسوب المياه. إن شاء الله نحن الآن نعمل على معالجتها وإعادة تأهيل الطريق بالكامل، وخلال نهاية الشهر ستصل نسبة الإنجاز إلى 70 % لأننا بدأنا أعمال السفلتة. أما نسبة الإنجاز قد وصلت إلى 20 % ومع نهاية الشهر سيصل ما بين 70 – 80 % لأننا بدأنا أعمال السفلتة، وهذا يعتبر الجزء الأكبر من الإنجاز".

وفيما يتعلق بإنارة الأعمدة في بعض الشوارع الجاري العمل فيها من قبل البرنامج السعودي، منها مشروع إنارة الطرقات بالطاقة الشمسية، تحدث لـ "الأيام" أحد المهندسين من فريق الاستشاريين في مكتب سجال العربية للاستشارات للهندسية عن هذا المشروع الذي تنفذه شركة الوليد للتجارة والتوكيلات: "بدأنا مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية حسب المواصفات المعتمدة دولياً والموائمة لطبيعة المدينة في بداية شهر يوليو الماضي، وأعمال التركيب يتم بالتنسيق مع البرنامج ومكاتب سجال للاستشارات الهندسية ومكاتبها في الرياض والقاهرة وواشنطن بكون جهتنا هي جهة مشرفة على تنفيذ الأعمال. كما يتم الآن تركيب أعمدة الإنارة في طريق شارع التسعين بحدود 152 عمود إنارة 3 منها أعمدة فقط منفردة والباقية مزدوجة. هذا بالنسبة لطريق التسعين، إلى جانب تركيب أعمدة إنارة في طريق كالتكس القريب حتى تقاطع الحسوة".

وأضاف: "تتمثل مكونات مشروع الذي ينفذ من حدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية وعمود منصب بقاعدة خرسانية، وعدد الأعمدة المقرر تنفيذها 500 عمود إنارة، منها 200 عمود مزدوج، و300 عمود مفرد، ويبلغ طول العمود 8 متر، لكن الفارق أن العمود المزدوج سماكته أكبر من العمود المنفرد ويتحمل ثقلاً أكبر، والأعمدة المنفردة فيها كشافة واحدة بينما العمود المزدوج يحمل كشافتين، وقد أنجزت وحدة الإنارة بتركيب منها 13 إنارة، وتم الاختبار التجريبي للإضاءة في شارع الخمسين كعملية اختبار للتأكد من جودة الكشافات".

ولفت الاستشاري في مكتب سجال العربية بعدن إلى قرب الانتهاء من أعمال المشروع، إلى استكمال معظم الأعمال ووصل نسبة الإنجاز فيها، وقد تجاوز 90 %، وأن الأعمدة المركبة حتى الآن قد تجاوزت 430 عمود إنارة من أصل 500 عمود، وتبقى منها 70 عموداً سيتم تركيبه خلال العشر الأيام القادمة، ونحن مخططون لأن نفتتحه إن شاء الله مع احتفالات أيام عيد الاستقلال 30 نوفمبر.

وتطرق إلى الصعوبات التي واجهت أعمال مشروع الإنارة بالقول: "أغلب الصعوبات التي واجهتنا هي مشكلة الإعلانات مثلاً في شارع التسعين واجهتنا أثناء عملية الحفر، وكان من المفترض بحسب المواصفات أن نلتزم بمسافات معينة، لكن اضطررنا للعمل على مسافات، كما واجهنا أثناء عملية الحفر وجود كابلات. تلك المشكلات واجهتنا في شارع خط التسعين، ومن الصعوبات التي واجهتنا عند استكمالنا أن أعمال تنصيب الأعمدة الخرسانية في أركان الدوارات (الجولات)، وفي أطراف من طريق كالتكس الحسوة تعرضت تلك القواعد الخرسانية للإزاحة بصدام المركبات لها، كون طريق كالتكس - الحسوة لا توجد فيه أرصفة بحيث تحمي القواعد، وهذا ما سبب تعرضها للإزاحة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى