رئيس جمعية الإصلاح يرفض المثول أمام القضاء بمأرب
> مأرب «الأيام» حمود هزاع
> قالت مصادر قضائية في مأرب أمس السبت لـ«الأيام»، إن رئيس جمعية الإصلاح الخيرية التابعة لحزب الاصلاح يحيى الدباء رفض المثول أمام القضاء باعتباره "شخصية اعتبارية".
وكانت محكمة مأرب الابتدائية قد أصدرت مذكرة استدعاء لرئيس الجمعية يحيى الدباء، ومدير فرع الجمعية بمأرب صالح قاسم ومختار وحسان الوهيبي، وطلبت منهم الحضور للمحكمة وأداء اليمين الحاسمة يوم الخميس 19 نوفمبر 2020.
وامتنعت قيادات الجمعية من الحضور إلى المحكمة، وخلال الجلسة برر محامي جمعية الإصلاح رفض قيادات الجمعية المثول أمام المحكمة بقوله إن رئيس المحكمة يحيى الدباء شخصية اعتبارية، ولا يمكن لها الحضور لأداء اليمين.
واختتمت الجلسة بتوجيه القاضي فتحي الحيدري رفع ملف القضية إلى رئيس المحكمة بعد انعقاد أكثر من 20 جلسة تقاضي استمرت لأكثر من عام.
وبدأت إجراءات المحاكمة في أكتوبر 2019 بناء على شكوى تقدم بها نجيب فيصل نعمان اتهم فيها قيادات الجمعية بغشه والتدليس عليه بتأجيرهم له أفراناً متهالكة سببت له خسائر مادية تتجاوز 25 مليون ريال، مطالباً بالإنصاف والتعويض العادل.
وتبين أن جمعية الإصلاح سبق لها تأجير أحد الأفران للمنطقة العسكرية السابعة، وحاولت قيادة المنطقة تشغيل الفرن وصناعة الروتي الفرنسي لمنتسبيها، إلا أن كثرة أعطاله جعلت المنطقة تعيده للجمعية، لتقوم الجمعية بتأجيره مع فرن آخر لنجيب فيصل نعمان.
وكشفت بعض الوثائق تسخير قيادات جمعية الإصلاح لأموال الجمعية ومقدراتها في مشاريع استثمارية وأنشطة تجارية متعددة خلال العقود الماضية.
فالأفران المتنازع عليها استثمرت خلال سنوات طويلة في العاصمة صنعاء باسم "مخابز يونيفرسال الحديثة" حتى انتهى عمرها الافتراضي وأصبحت متهالكة.
وكانت محكمة مأرب الابتدائية قد أصدرت مذكرة استدعاء لرئيس الجمعية يحيى الدباء، ومدير فرع الجمعية بمأرب صالح قاسم ومختار وحسان الوهيبي، وطلبت منهم الحضور للمحكمة وأداء اليمين الحاسمة يوم الخميس 19 نوفمبر 2020.
وامتنعت قيادات الجمعية من الحضور إلى المحكمة، وخلال الجلسة برر محامي جمعية الإصلاح رفض قيادات الجمعية المثول أمام المحكمة بقوله إن رئيس المحكمة يحيى الدباء شخصية اعتبارية، ولا يمكن لها الحضور لأداء اليمين.
واختتمت الجلسة بتوجيه القاضي فتحي الحيدري رفع ملف القضية إلى رئيس المحكمة بعد انعقاد أكثر من 20 جلسة تقاضي استمرت لأكثر من عام.
وبدأت إجراءات المحاكمة في أكتوبر 2019 بناء على شكوى تقدم بها نجيب فيصل نعمان اتهم فيها قيادات الجمعية بغشه والتدليس عليه بتأجيرهم له أفراناً متهالكة سببت له خسائر مادية تتجاوز 25 مليون ريال، مطالباً بالإنصاف والتعويض العادل.
وتبين أن جمعية الإصلاح سبق لها تأجير أحد الأفران للمنطقة العسكرية السابعة، وحاولت قيادة المنطقة تشغيل الفرن وصناعة الروتي الفرنسي لمنتسبيها، إلا أن كثرة أعطاله جعلت المنطقة تعيده للجمعية، لتقوم الجمعية بتأجيره مع فرن آخر لنجيب فيصل نعمان.
وكشفت بعض الوثائق تسخير قيادات جمعية الإصلاح لأموال الجمعية ومقدراتها في مشاريع استثمارية وأنشطة تجارية متعددة خلال العقود الماضية.
فالأفران المتنازع عليها استثمرت خلال سنوات طويلة في العاصمة صنعاء باسم "مخابز يونيفرسال الحديثة" حتى انتهى عمرها الافتراضي وأصبحت متهالكة.
