تعزيزات عسكرية سعودية ضخمة إلى مأرب
> مأرب «الأيام» خاص
> معارك كر وفر في محيط معسكر ماس ونزوح مئات
قالت مصادر عسكرية إن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دفعت أمس الأحد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة مأرب حيث تدور مواجهات مع الحوثيين الذين يحاولون التقدم باتجاه مركز المحافظة المنتجة للنفط والغاز.
ووصلت فعلًا التعزيزات العسكرية إلى أحد معسكرات القيادة العسكرية للتحالف قادمة من السعودية التي تقود التحالف العربي.
وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات تضم آليات حربية حديثة منها عربات هجومية وأسلحة ثقيلة بينها دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ذاتية الحركة، بالإضافة إلى قوة برية سعودية محدودة.
وشهد محور القتال حول معسكر ماس خلال الساعات الماضية عمليات كر وفر من الطرفين المتقاتلين، وذلك بعد معارك دامية كانت القوات الشرعية شهدت تقهقرا في مواجهة الحوثيين الذين يواصلون هجوما منذ أشهر باتجاه مركز المدينة.
وكانت تقارير قد أفادت أن الحوثيين سيطروا مساء أمس الأول السبت على معسكر ماس الاستراتيجي، وهو خط دفاع مهم للقوات الحكومية لمدينة مأرب، لكن مصادر عسكرية بالقوات الحكومية أكدت استعادة القوات أجزاء واسعة من المعسكر أمس الأحد.
وقالت مصادر محلية وسكان إن مقاتلات التحالف العربي كثفت لليوم الثاني ضرباتها الجوية ضد الحوثيين الذين توغلوا في معسكر ماس ومحيطه.
وأفادوا أن حوالي 35 غارة شهدتها مناطق القتال في مدغل ومجزر حيث مسرح المواجهات بين قوات الشرعية والحوثيين منذ أسابيع.
في سياق قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالحكومة المعترف بها إن حوالي عشرات الأسر نزحت خلال اليومين الماضيين هاربة من قصف الحوثيين الذي استهدف مركز إيوائهم في مخيمات النازحين في مديرية رغوان.
وأضافت الوحدة في بيان أمس الأحد أن مديرية رغوان الواقعة شمال غربي محافظة مأرب تعد من أبرز المديريات التي احتضنت آلاف النازحين من مناطق القتال بمديريات مجزر ومدغل، حيث بلغ إجمالي عدد النازحين في المديرية أكثر من 20 ألف.
ودفع قصف الحوثيين لمخيمات رغوان بنزوح النازحين إلى مركز المحافظة ومديريات الوادي وصرواح، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن 196 أسرة تمثل ألف و372 فردا نزحوا من مواقعهم إلى مناطق أخرى آمنة.
ويشير بيان الوحدة إلى أن 96 أسرة نزحت إلى منطقة "الغر" في مديرية رغوان نفسها، فيما نزحت 61 أسرة إلى مديرية الوادي بينما توزعت بقية الأسر على مناطق أخرى.
قالت مصادر عسكرية إن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دفعت أمس الأحد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة مأرب حيث تدور مواجهات مع الحوثيين الذين يحاولون التقدم باتجاه مركز المحافظة المنتجة للنفط والغاز.
ووصلت فعلًا التعزيزات العسكرية إلى أحد معسكرات القيادة العسكرية للتحالف قادمة من السعودية التي تقود التحالف العربي.
وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات تضم آليات حربية حديثة منها عربات هجومية وأسلحة ثقيلة بينها دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ذاتية الحركة، بالإضافة إلى قوة برية سعودية محدودة.
وشهد محور القتال حول معسكر ماس خلال الساعات الماضية عمليات كر وفر من الطرفين المتقاتلين، وذلك بعد معارك دامية كانت القوات الشرعية شهدت تقهقرا في مواجهة الحوثيين الذين يواصلون هجوما منذ أشهر باتجاه مركز المدينة.
وكانت تقارير قد أفادت أن الحوثيين سيطروا مساء أمس الأول السبت على معسكر ماس الاستراتيجي، وهو خط دفاع مهم للقوات الحكومية لمدينة مأرب، لكن مصادر عسكرية بالقوات الحكومية أكدت استعادة القوات أجزاء واسعة من المعسكر أمس الأحد.
وقالت مصادر محلية وسكان إن مقاتلات التحالف العربي كثفت لليوم الثاني ضرباتها الجوية ضد الحوثيين الذين توغلوا في معسكر ماس ومحيطه.
وأفادوا أن حوالي 35 غارة شهدتها مناطق القتال في مدغل ومجزر حيث مسرح المواجهات بين قوات الشرعية والحوثيين منذ أسابيع.
في سياق قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالحكومة المعترف بها إن حوالي عشرات الأسر نزحت خلال اليومين الماضيين هاربة من قصف الحوثيين الذي استهدف مركز إيوائهم في مخيمات النازحين في مديرية رغوان.
وأضافت الوحدة في بيان أمس الأحد أن مديرية رغوان الواقعة شمال غربي محافظة مأرب تعد من أبرز المديريات التي احتضنت آلاف النازحين من مناطق القتال بمديريات مجزر ومدغل، حيث بلغ إجمالي عدد النازحين في المديرية أكثر من 20 ألف.
ودفع قصف الحوثيين لمخيمات رغوان بنزوح النازحين إلى مركز المحافظة ومديريات الوادي وصرواح، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن 196 أسرة تمثل ألف و372 فردا نزحوا من مواقعهم إلى مناطق أخرى آمنة.
ويشير بيان الوحدة إلى أن 96 أسرة نزحت إلى منطقة "الغر" في مديرية رغوان نفسها، فيما نزحت 61 أسرة إلى مديرية الوادي بينما توزعت بقية الأسر على مناطق أخرى.
