وزير المالية: إعطاء الدول الهشة أولوية الحصول على لقاح كورونا
> «الأيام» خاص
>
واستعرض المنتدى المنعقد بعنوان "جائحة كوفيد 19 وتقديم الدعم الحيوي في الدول العربية"، التطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية الناتجة عن جائحة كورونا.
كما ناقشت جلسات المنتدى التطورات والآفاق الاقتصادية للمنطقة، وسبل توفير الدعم المستمر، وتعزيز شبكات الرعاية الاجتماعية.
وعرض المتحدثون في المنتدى تجارب دولهم في التعاطي مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا، والإجراءات المتخذة لتوفير وضمان الحماية المجتمعية لشعوبهم.
شارك وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، سالم بن بريك في المنتدى الخامس للمالية العامة في الدول العربية عبر الاتصال المرئي، لمناقشة مستجدات الأوضاع والتحديات الاقتصادية والمالية، بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية العرب.
وتحدث وزير المالية سالم بن بريك في مداخلته عن الأعباء المالية والاقتصادية التي خلقتها الجائحة، والتغيرات المناخية التي تمثلت في السيول الشديدة التي تعرضت لها اليمن في الآونة الأخيرة.
وتطرق إلى أهمية توفير الدعم المالي للدول الهشة ودول الصراع لتمكينها من الحصول على لقاح كورونا، وإعطاء هذه الدول الأولوية في الحصول على اللقاح نظراً لهشاشة أنظمتها الصحية ابتداءً، وعدم توفر المساحة المالية لديها للتعاطي مع نتائج انتشار الفيروس.
وفي الجلسة الافتتاحية التي أدارها كل من المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي د. عبد الرحمن الحامدي، ووزير الدولة لشؤون المالية الإماراتي عبيد الطيار، استعرضت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجيفا التحديات التي تواجه دول المنطقة جراء الركود الاقتصادي والمقدر بحوالي - 4 ٪ لهذا العام نتاجاً لآثار جائحة كورونا على أسعار النفط والنشاط الاقتصاد العالمي.
كما تحدثت عن أهمية التعاون بين دول المنطقة ودول العالم وأهمية الاستثمار في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والاتصالات والتركيز على إصلاحات المالية العامة، ورفع مستوى الالتزام بتحصيل الضرائب وإعادة تصميمها، لتكون تصاعدية لتخفيف الأعباء عن الشرائح الأقل دخلاً في المجتمع.
وأكد المشاركون أهمية إنشاء صندوق عالمي لدعم الدول الأقل نمواً في الحصول على لقاح فيروس كورونا، والتنسيق مع المؤسسات الدولية في هذا الجانب.
