مركز المعلومات يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ سكان الساحل الغربي
> تعز «الأيام» خاص
> أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC أن قرى منطقة الدريهمي تتعرض لقصف متزايد منذ أشهر عدة، وأن عشرات الضحايا في الساحل الغربي الممتد بين تعز والحديدة عرضة لانتهاكات صارخة ومستمرة.
ووصف بيان المركز أمس أن ما حدث في قرية القازة مجزرة حقيقية وحسب شهود عيان تواصل معهم فريق الرصد التابع لمركز المعلومات HRITC فإن القصف تعمد إصابة تجمع مدنيين من المواطنين سكان القرية.
وناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC الأمم المتحدة ضرورة العمل الجاد من أجل حياة آلاف المواطنين الذين يتعرضون للموت في جغرافية منسية من قبل المراقبين الدوليين، حسب ما ذكر المركز.
وأعرب المركز عن أسفه من صعوبة تنقل الراصدين في المنطقة التي تعاني تهميشا واسعا منذ اندلاع المعارك في الساحل.
وقال المركز، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، إن قرية القازة بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة تعرضت أمس الأول لقصف مدفعي عنيف من قبل ميليشيا الحوثي تسببت بمقتل سبعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين من النساء والأطفال حالة بعضهم حرجة.
وقتل في المجزرة كل من: منى عثمان حسن عمر، وجمعة محمد عمر علي، وأميمة عايش عمر علي، وميمونة عمر علي، وهاجر محمد عمر، ومحمد عمر علي، ومحمد فؤاد، وهناك على الأقل أربعة جرحى في حالة خطيرة: عرفات فؤاد، راشد عمر، منى فؤاد، وعدنان فؤاد.
