عدن.. مناقشة قرار الأمم المتحدة لإشراك الشباب سياسيا

> عدن «الأيام» خاص:

> أقامت القمة النسوية، ومجموعة جنوبيات من أجل السلام، الجلسة التشاورية الشبابية لمناقشة رؤى وتطلعات الشباب بمدينة عدن، ضمن حملة تعزيز أجندة الشباب في العملية السياسية وبناء السلام، وبالشراكة مع مجموعة التسعة النسوية وبالتعاون مع الأمم المتحدة للمرأة - مكتب اليمن.
وانطلقت الجلسة التشاورية الشبابية لمناقشة رؤى وتطلعات الشباب، لتعزيز أجندة الشباب في العملية السياسية" بقرار من مجلس الأمن 2250 الذي أقرته الأمم المتحدة في سنة 2015 بتصويت وموافقة كامل الأعضاء الخمسة عشر، وهو القرار الأول من نوعه الذي يعطي الشباب الفرصة للعمل على تحقيق السلام والأمن.

وتخللت الجلسة التشاورية المحاور الخمسة بالقرار 2250، المشاركة، بزيادة مشاركة الشباب في جميع مستويات صنع القرار والأخذ بعين الاعتبار مشاركة الشباب وآرائهم في مفاوضات واتفاقيات بناء السلم المجتمعي، ودعم الشباب وتمكينهم في مبادرات صنع السلم المجتمعي، والحماية، بتعزيز حماية المدنيين وحقوق الإنسان في حالات الصراع المسلح وانعدام الاستقرار الأمني، ووجوب التحقيق والإحالة إلى القضاء في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين والناشطين.

وتطرقت الجلسة إلى ما ورد بمحور الوقاية للقرار 2250، وتضمنت وضع سياسات ملائمة للشباب ضمن بيئة داعمة لهم، ودعمهم في بناء السلم المجتمعي، وفض النزاعات والترويج لثقافة السلم والتسامح وتعدد الثقافات.
وتمحورت الشراكة بزيادة الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لمشاركة الشباب في جهود تحقيق السلم المجتمعي، وفيما يأتي إعادة الإدماج من خلال نزع السلاح وإخراجهم من جبهات القتال وتوفير فرص عمل للشباب وتفعيل أدوارهم.

وأوصى المشاركون بالجلسة التشاورية إشراكهم في عمليات التفاوض لتمكينهم من المساهمة بشكل فاعل في بناء السلام على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى