إضراب سائقي شاحنات النقل بالمكلا إزاء استغلالهم
> المكلا «الأيام» خاص
>
وزادوا: إن من يتحججون بالقانون وتحرير النقل والاحتكار، فهل العدل بين جميع السائقين هو احتكار؟ أما من يريد أن يستورد ويتاجر، وبنفس الوقت ينقل، فهذا هو المحتكر الفعلي، نحن كسائقين هدفنا واضح، التاجر يتاجر والناقل ينقل وكل يقوم بدوره في ظل المصلحة العامة للجميع.
وفي الختام دعا البيان جميع سائقي النقل البري الثقيل والمتوسط إلى الوقوف يداً واحده حتي نيل حقوقهم المشروعة.
أضرب سائقو شاحنات النقل البري الثقيل والمتوسط في ميناء المكلا، عن العمل احتجاجاً على ما أسموه "استغلال مكاتب النقل".
وأصدر المضربون أمس بياناً قالوا فيه "إننا سائقي شاحنات النقل البري في المكلا، نود أن نوضح لجميع الجهات ذات الاختصاص أننا كسائقي شاحنات النقل الثقيل والمتوسط أوقفنا العمل في ميناء المكلا من يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر، بسبب الاستغلال من قِبل بعض النافذين من أصحاب المكاتب الخاصة، وتجار ومخلِّصين وغيرهم من سماسرة النقل".
وأضافوا: "أصبحنا فقط شقاة معهم لا تحمل ولا تنقل شاحناتنا، إلا إذا فاض الحمول عن شاحناتهم الخاصة وشاحنات التجار، ولا يعطي الحمول إلا لمن يدفع أكثر".
وطالب سائقو الشاحنات في المكلا الجهات المعنية بتنظيم عملية النقل لجميع الشاحنات من دون أي تفضيل أو تمييز أو احتكار لأحد قائلين "إننا لا نمنع أي شاحنة من العمل معنا سواء من تجار أو مكاتب خاصة، فهل هذا ممنوع أن نقوم بتنظيم عملنا كشريحة عمالية كبيرة لها الدور في تنمية حركة النقل التجارية عبر ميناء المكلا؟".
وأردفوا في بيانهم "إننا ننقل من دون أن نعرف كم هي أجورنا، لأن من يقرر الأجور ويستلمها هم النافذون من أصحاب المكاتب الخاصة، وباتت عملية النقل مقاولة واحتكاراً من قبلهم".
وفي الختام دعا البيان جميع سائقي النقل البري الثقيل والمتوسط إلى الوقوف يداً واحده حتي نيل حقوقهم المشروعة.
