مئات اليمنيين يتظاهرون في تعز بسبب ارتفاع أسعار الخبز
> تظاهر مئات اليمنيين بمدينة تعز ، اليوم السبت، تنديدا بتدهور سعر صرف الريال اليمني وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وقال سكان محليّون في مدينة تعز، إن التظاهرة التي خرجت في شارع جمال وسط مدينة تعز، "طالبت بإيقاف تدهور الريال اليمني الذي انعكس على ارتفاع الأسعار وخاصة رغيف الخبز، ووضع المعالجات العاجلة للأوضاع المعيشية المتردية".
ودعا المشاركون في التظاهرة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة إلى سرعة العودة إلى البلاد، وممارسة مهامهم منها وإنقاذ البلد من الانهيار، ودعوا التحالف العربي لتحمل المسؤولية.
وتأتي التظاهرة، غداة اجتماع عقدته اللجنة الأمنية في محافظة تعز، أقرت خلاله عدم السماح بأي فعاليات أو مسيرات غير قانونية، محذرة من الإخلال بالأمن العام والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، أو رفع شعارات تسيء لرموز الشرعية وقيادتها السياسية والتحالف العربي.
ويشهد الريال اليمني، منذ مطلع الأسبوع الماضي، تراجعا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ عامين، حيث تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حاجز 900 ريال يمني، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 238 ريالا يمنيا.
وأدى تراجع الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، مفاقماً الوضع المعيشي المتردي بسبب التدهور الاقتصادي نتيجة استمرار الحرب في البلاد للعام السادس على التوالي، وعدم انتظام صرف رواتب الموظفين المقتصرة على مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وقال سكان محليّون في مدينة تعز، إن التظاهرة التي خرجت في شارع جمال وسط مدينة تعز، "طالبت بإيقاف تدهور الريال اليمني الذي انعكس على ارتفاع الأسعار وخاصة رغيف الخبز، ووضع المعالجات العاجلة للأوضاع المعيشية المتردية".
ودعا المشاركون في التظاهرة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة إلى سرعة العودة إلى البلاد، وممارسة مهامهم منها وإنقاذ البلد من الانهيار، ودعوا التحالف العربي لتحمل المسؤولية.
وتأتي التظاهرة، غداة اجتماع عقدته اللجنة الأمنية في محافظة تعز، أقرت خلاله عدم السماح بأي فعاليات أو مسيرات غير قانونية، محذرة من الإخلال بالأمن العام والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، أو رفع شعارات تسيء لرموز الشرعية وقيادتها السياسية والتحالف العربي.
ويشهد الريال اليمني، منذ مطلع الأسبوع الماضي، تراجعا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ عامين، حيث تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حاجز 900 ريال يمني، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 238 ريالا يمنيا.
وأدى تراجع الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، مفاقماً الوضع المعيشي المتردي بسبب التدهور الاقتصادي نتيجة استمرار الحرب في البلاد للعام السادس على التوالي، وعدم انتظام صرف رواتب الموظفين المقتصرة على مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
