رايتس رادار: 691 مدنياً قتلوا في تعز منذ بدء الحرب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> نددت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام بهولندا أمس بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة في مدينة تعز، جنوب اليمن، وطالبتها بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وكذا كافة الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعتها اليمن خصوصاً ما يتصل بحقوق الإنسان.

واستنكرت رايتس رادار تكرار قصف الأحياء السكنية بمدينة تعز، ما يسفر من حين لآخر عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، وللأسف غالبيتهم من النساء والأطفال.

وبحسب راصدي رايتس رادار بمحافظة تعز، فإن استهداف جماعة الحوثي للأحياء السكنة بالقصف العشوائي بمختلف القذائف المدفعية والصاروخية والدبابات أسفر عن مقتل 691 مواطناً منذ بدء الحرب إلى منتصف العام الجاري 2020، منهم 338 رجلاً و252 طفلاً و101 من النساء، كما أسفر عن جرح 2898 مدنياً منهم 1013 طفلاً و1606 رجال و279 امرأة.

ودعت رايتس رادار المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس لاتخاذ موقف عملي ومؤثر للحد من جرائم استهداف المدنيين من كافة الأطراف وفي عموم المدن التي هي مناطق تماس بين المتحاربين، لاسيما وأن استهداف المدنيين من أكثر جرائم الحرب التي ترتكب في الحرب اليمنية، خصوصاً من طرف التحالف العربي جواً ومسلحي الحوثي على الأرض.

وأكدت المنظمة أن استمرار الانتهاكات يعد انتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي الإنساني ويجب أن يسوق مرتكبيها للمساءلة القانونية مستقبلاً، وفقا لمواد نظام روما التي تعرف هذا النوع من الاستهداف بكونه "تعمّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى