الأمم المتحدة: عراقيل تقف في طريقنا لتحقيق أهداف اتفاق استوكهولم

> ​قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لـ"العربي الجديد" في نيويورك، الإثنين، إن عدم موافقة جميع أطراف النزاع في اليمن على وقف إطلاق نار شامل، كما السماح بدخول أفضل للمساعدات الإنسانية، يقف في طريق الأمم المتحدة ووساطتها لتحقيق أهداف اتفاق ستوكهولم.
وجاءت تصريحات دوجاريك خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال دوجاريك إن "مجهوداتنا كأمم متحدة فيما يخص (اتفاق) الحديدة، وفي اليمن عموماً، مستمرة من خلال عمل البعثة ومساعي السيد (مارتن) غريفيث (مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن)، وهو في اتصال مستمر مع الأطراف".
وأضاف أن "ما يمكن قوله هو أن معاناة اليمنيين مستمرة، وتزيد مع كل يوم يمر دون التوصل لاتفاق".

وحول عدم تسمية الأمم المتحدة بشكل رسمي وعلني للأطراف التي تعرقل تطبيق اتفاق الحديدة، قال دوجاريك: "لقد تحدثنا بشكل واضح عما يحدث، وتأثير عدم إحراز تقدم (في المفاوضات) على حياة اليمنيين. إن المفاوضات في اليمن معقدة جداً، ولا يوجد أي طرف دون ذنب، كما هو الحال في أي مفاوضات مشابهة. وفي بعض الأحيان يكون طرف ما مسؤولاً (عن عدم إحراز تقدم)، وفي أوقات أخرى الطرف الآخر. لذا فإن تسمية هذا الطرف أو ذاك لن تساعدنا في إحراز تقدم".

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها اليمن، ووجود قرابة 24 مليون يمني بحاجة لنوع من أنواع المساعدات الإنسانية.
ويعاني صندوق الأمم المتحدة المتعلق بالعمليات الإنسانية من نقص شديد في التمويل، مما اضطر الأمم المتحدة إلى إغلاق أو تخفيض خدماتها في عدد من برامجها، وحذر مسؤولوها في أكثر من مناسبة أن شبح المجاعة يهدد اليمنيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم بالأمين العام للأمم المتحدة: "نناشد الدول التي تعهدت بتقديم المساعدات إلى اليمن بدفع تعهداتها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى