ملفات أمام الحكومة الجديدة
> بالأمس أعلن عن تشكيل الحكومة الجديدة في 18/12/2020. بقوامها الـ 24 عضواً مناصفة بين الجنوب والشمال اليمني. ووفق هدي وتوجيه التحالف ومحركها الجار الشقيق السعودية.
إن الوقت مبكر في أن نتخيل كيف ستواجه هذه الحكومة تحديات الوضع الاستثنائي بالغ القسوة، باقتصادنا الحالي المشوه هيكليا. ولأن الاقتصاد لا يتجمل ولغة الأرقام لا تعرف المراوغة أو المناورة، ولان الواقع سيفضحها، فإن الأمر يتطلب مواجهة الواقع بصياغة وصناعة رؤية وبرنامج حكومي يحقق أعلى معدلات النمو الاقتصادي.
لذا، إن على الحكومة ورئيس الوزراء وضع عناوين لبرنامج يعافي الاقتصاد ويلامس حياة الناس وأوضاع الدولة، ويكرس بأعماله تفاصيل معدلات المعالجات للوضع السياسي والاقتصادي، لأن حاضرنا اعتراه كثير من التشوهات.
فلنبدأ بتنقية الحاضر وتصفية شوائب ومتعلقات الفساد ومنظومته... ولنبدأ أيضاً في صناعة المستقبل بحاضر خالي من مستنقعات الماضي، فالمستقبل موجود في اللحظة التي نعيشها.
هذا التشكيل جاء مع اقتراب نهاية العام الجاري 2020م، وهو عام استثنائي على الناس والعالم. عام شهد حدثاً كونيا هدد الحياة البشرية كلها. ومع ذلك... فإننا في بلادنا سوف نستقبل عاما جديدا (2021م) بحكومة جديدة، لأن لغة السياسة تقول لنا أن ما يجب أن تقوم به هذه الحكومة يتطلب المضي والعمل بخطوات ثابتة نحو تأسيس استراتيجية اقتصادية وسياسية واجتماعية تعزز ثقتنا فيها وأن تكون قادرة على تحقيق المستحيل.
لذا، إن على الحكومة ورئيس الوزراء وضع عناوين لبرنامج يعافي الاقتصاد ويلامس حياة الناس وأوضاع الدولة، ويكرس بأعماله تفاصيل معدلات المعالجات للوضع السياسي والاقتصادي، لأن حاضرنا اعتراه كثير من التشوهات.
فلنبدأ بتنقية الحاضر وتصفية شوائب ومتعلقات الفساد ومنظومته... ولنبدأ أيضاً في صناعة المستقبل بحاضر خالي من مستنقعات الماضي، فالمستقبل موجود في اللحظة التي نعيشها.