الزُبيدي للسفير الصيني: نتطلع لاستيفاء الترتيبات العسكرية بشبوة ووادي حضرموت والمهرة
> عدن «الأيام» خاص:
> قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي الذي يتقاسم مجلسه إدارة الحكومة الجديدة التي شكلت الجمعة الماضية، إن أبرز القضايا التي ستكرس هذه الحكومة جهوداً لها "معالجة الأزمة الاقتصادية، وتوفير الخدمات والرواتب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة".
وكان الزبيدي يتحدث لدى استقباله أمس الثلاثاء في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض السفير الصيني لدى اليمن السيد كانج يونج، حيث تباحثا النقاش حول مختلف الملفات وأبرزها ما يتعلق بمستقبل عمل حكومة المناصفة وفرص دعم الاقتصاد والخدمات العامة وتطبيع الحياة وعملية السلام الشامل.
ونسب الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي إلى الزبيدي تأكيده أن "تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال يمثل محطة أساسية ضمن خطوات تنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف الزبيدي للسفير الصيني قائلاً: "إن أمام الحكومة ملفات هامة ومحورية تأتي في مقدمتها معالجة الأزمة الاقتصادية، وتوفير الخدمات والرواتب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوفير البيئة المناسبة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين".
وأوضح الزبيدي أن من الخطوات اللاحقة التي يجب تنفيذها في إطار اتفاق الرياض إعادة تشكيل الهيئات الاقتصادية "الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والمجلس الأعلى للاقتصاد"، بالإضافة إلى تشكيل الوفد التفاوضي المشترك للعملية السياسية الشاملة.
وأشار الزبيدي إلى أن من الخطوات الأخرى في مشاركة مجلس في الحكومة الجديدة "استكمال تعيين محافظي محافظات الجنوب ومدراء أمنها، واستيفاء الترتيبات العسكرية والأمنية في شبوة ووادي حضرموت والمهرة، وفق ما نصت عليه بنود اتفاق الرياض" بحسب ما نشره الموقع عن الزبيدي.
وتطرق الزبيدي إلى العلاقات التاريخية التي تربط شعب الجنوب مع الشعب الصيني الصديق، مؤكداً على ضرورة إحياء وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما ما يتعلق بالشراكة الاقتصادية في مشروع طريق الحرير، ودعم برامج التنمية والبنية التحتية في بلادنا.
ومن جهته ثمن السفير الصيني موقف المجلس ودعمه للوصول إلى تنفيذ آلية التسريع معتبراً إعلان تشكيل الحكومة نجاحاً حقيقياً يبعث على التفاؤل.
وأكد السفير الصيني على متانة العلاقات بين الصين واليمن، موضحاً أن المرحلة القادمة يجب أن تناقش فيها الفرص الاقتصادية بشكل أساسي، مشدداً على موقع بلادنا الإستراتيجي فيما يتعلق بمستقبل الاقتصاد الصيني مع العالم، ومجدداً موقف بلاده الداعم لعملية سلام شاملة في بلادنا.
وكان الزبيدي يتحدث لدى استقباله أمس الثلاثاء في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض السفير الصيني لدى اليمن السيد كانج يونج، حيث تباحثا النقاش حول مختلف الملفات وأبرزها ما يتعلق بمستقبل عمل حكومة المناصفة وفرص دعم الاقتصاد والخدمات العامة وتطبيع الحياة وعملية السلام الشامل.
ونسب الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي إلى الزبيدي تأكيده أن "تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال يمثل محطة أساسية ضمن خطوات تنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف الزبيدي للسفير الصيني قائلاً: "إن أمام الحكومة ملفات هامة ومحورية تأتي في مقدمتها معالجة الأزمة الاقتصادية، وتوفير الخدمات والرواتب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوفير البيئة المناسبة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين".
وأوضح الزبيدي أن من الخطوات اللاحقة التي يجب تنفيذها في إطار اتفاق الرياض إعادة تشكيل الهيئات الاقتصادية "الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والمجلس الأعلى للاقتصاد"، بالإضافة إلى تشكيل الوفد التفاوضي المشترك للعملية السياسية الشاملة.
وأشار الزبيدي إلى أن من الخطوات الأخرى في مشاركة مجلس في الحكومة الجديدة "استكمال تعيين محافظي محافظات الجنوب ومدراء أمنها، واستيفاء الترتيبات العسكرية والأمنية في شبوة ووادي حضرموت والمهرة، وفق ما نصت عليه بنود اتفاق الرياض" بحسب ما نشره الموقع عن الزبيدي.
وتطرق الزبيدي إلى العلاقات التاريخية التي تربط شعب الجنوب مع الشعب الصيني الصديق، مؤكداً على ضرورة إحياء وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما ما يتعلق بالشراكة الاقتصادية في مشروع طريق الحرير، ودعم برامج التنمية والبنية التحتية في بلادنا.
ومن جهته ثمن السفير الصيني موقف المجلس ودعمه للوصول إلى تنفيذ آلية التسريع معتبراً إعلان تشكيل الحكومة نجاحاً حقيقياً يبعث على التفاؤل.
وأكد السفير الصيني على متانة العلاقات بين الصين واليمن، موضحاً أن المرحلة القادمة يجب أن تناقش فيها الفرص الاقتصادية بشكل أساسي، مشدداً على موقع بلادنا الإستراتيجي فيما يتعلق بمستقبل الاقتصاد الصيني مع العالم، ومجدداً موقف بلاده الداعم لعملية سلام شاملة في بلادنا.
