نشأت ميوني: نؤكد أن بطولتنا للدراجات كان تنظيمها مميزاً رغم شحة الدعم
> عدن «الأيام» خاص
> * رداً على انتقاد الأخ فضل الجونة إعلامي مكتب الشباب والرياضة بعدن ، الذي انتقد بطولة الدراجات الهوائية ، التي أقيمت الجمعة ، وذكر أنها افتقرت إلى التنظيم الجيد والضوابط المنظمة لمثل هذه المسابقات، لذا نرجو شاكرين من صحيفتنا"الأيام" نشر ردنا الذي وصلكم منا :
* وصحيفة"الأيام" عملاً بحق الرد تنشر أدناه ما استلمته من الأخ نشأت ميوني رئيس فرع الدراجات بعدن كالتالي :
"نود كفرع لاتحاد لعبة الدراجات بعدن أن نوضح أنه ليست بطولات الدراجات كبقية بطولات الألعاب الأخرى التي تنحصر في ملعب أو صالة رياضية والتي يسهل تنظيمها ، وإنما سباق الدراجات يمارس على الطرقات والشوارع ، حيث تشاركنا المركبات والسيارات في سيرها في الشوارع ،علماً أن خطورتها تكون كبيرة وعالية وتتطلب حماية وتنظيماً عالياً لتجنب الحوادث ، خاصة وأن سلامة اللاعبين هي من أولويات اتحادنا .. وهذا يتطلب التنسيق والتواصل مع إدارة الأمن والمرور قبل السباق ، لتوفير الحماية والمرشدين على طول خط السباق من رجال المرور وآلياتهم من دراجات نارية وسيارات النجدة وسيارة الإسعاف ، ومن حكام وطاقم أعضاء الاتحاد على طول الخط ، وكل هذا من أجل سلامة اللاعبين وتسهيل تنقلاتهم بين المديريات ومرورهم في النقاط الأمنية .. ورغم شحة الدعم الذي لم يتجاوز ربع ما يتم دعمه لبقية الألعاب وعدم تكافؤ المخصصات بين بقية الألعاب الأخرى والتي يتم دعمها بأكثر من مليون ريال في مثل هذه المسابقات ، والتي لا تحتاج ما ذكرناه ، إلا أننا استطعنا النجاح بفضل من الله ، ثم بفضل التنسيق المبكر والتعاون الرائع مع المرور والأمن والنقاط الأمنية ، وحضور المرشدين وتوزيعهم على طول خط السباق ، ووصول جميع اللاعبين بسلام ، دون وقوع أي حوادث ، وهذا هو النجاح بعينه الذي يؤكد للجميع التنظيم والترتيب الجيد الذي حرصنا على توفره في السباق ، حيث امتدت البطولة لمسافة 32 كيلومتراً ، وتم تسجيل اللاعبين ، وصرف الأرقام الصدرية لهم ، وقطع فيها المتسابقون المسافة بزمن وقدره 54 دقيقة و18 ثانية للمركز الأول ، و56 دقيقة و35 ثانية للمركز الثاني ، و 56 دقيقة و36 ثانية للمركز الثالث ، وهذه النتيجة دليل على وجود الضوابط المنظمة لهذه المسابقة .. وفي ظل ما ذُكر أعلاه وتوضيح الصعوبات التي تواجه اتحاد الدراجات بعدن في تنظيم مثل هذه المسابقات إلا أننا سنستمر إلى الأمام وسنواجه التحديات والصعوبات بكل همة ونشاط لكون جميع أعضاء فرع اتحادنا من أبناء اللعبة ، وهم أيضاً من أبناء عدن الرائعين".
* وصحيفة"الأيام" عملاً بحق الرد تنشر أدناه ما استلمته من الأخ نشأت ميوني رئيس فرع الدراجات بعدن كالتالي :
"نود كفرع لاتحاد لعبة الدراجات بعدن أن نوضح أنه ليست بطولات الدراجات كبقية بطولات الألعاب الأخرى التي تنحصر في ملعب أو صالة رياضية والتي يسهل تنظيمها ، وإنما سباق الدراجات يمارس على الطرقات والشوارع ، حيث تشاركنا المركبات والسيارات في سيرها في الشوارع ،علماً أن خطورتها تكون كبيرة وعالية وتتطلب حماية وتنظيماً عالياً لتجنب الحوادث ، خاصة وأن سلامة اللاعبين هي من أولويات اتحادنا .. وهذا يتطلب التنسيق والتواصل مع إدارة الأمن والمرور قبل السباق ، لتوفير الحماية والمرشدين على طول خط السباق من رجال المرور وآلياتهم من دراجات نارية وسيارات النجدة وسيارة الإسعاف ، ومن حكام وطاقم أعضاء الاتحاد على طول الخط ، وكل هذا من أجل سلامة اللاعبين وتسهيل تنقلاتهم بين المديريات ومرورهم في النقاط الأمنية .. ورغم شحة الدعم الذي لم يتجاوز ربع ما يتم دعمه لبقية الألعاب وعدم تكافؤ المخصصات بين بقية الألعاب الأخرى والتي يتم دعمها بأكثر من مليون ريال في مثل هذه المسابقات ، والتي لا تحتاج ما ذكرناه ، إلا أننا استطعنا النجاح بفضل من الله ، ثم بفضل التنسيق المبكر والتعاون الرائع مع المرور والأمن والنقاط الأمنية ، وحضور المرشدين وتوزيعهم على طول خط السباق ، ووصول جميع اللاعبين بسلام ، دون وقوع أي حوادث ، وهذا هو النجاح بعينه الذي يؤكد للجميع التنظيم والترتيب الجيد الذي حرصنا على توفره في السباق ، حيث امتدت البطولة لمسافة 32 كيلومتراً ، وتم تسجيل اللاعبين ، وصرف الأرقام الصدرية لهم ، وقطع فيها المتسابقون المسافة بزمن وقدره 54 دقيقة و18 ثانية للمركز الأول ، و56 دقيقة و35 ثانية للمركز الثاني ، و 56 دقيقة و36 ثانية للمركز الثالث ، وهذه النتيجة دليل على وجود الضوابط المنظمة لهذه المسابقة .. وفي ظل ما ذُكر أعلاه وتوضيح الصعوبات التي تواجه اتحاد الدراجات بعدن في تنظيم مثل هذه المسابقات إلا أننا سنستمر إلى الأمام وسنواجه التحديات والصعوبات بكل همة ونشاط لكون جميع أعضاء فرع اتحادنا من أبناء اللعبة ، وهم أيضاً من أبناء عدن الرائعين".
