إلى معالي المحافظ.. قفشات خاصة لظواهر سلبية

> الطرقات
الطرقات حكايتها حكاية يا معالي محافظ عدن، فالذي يتم من إصلاحات خاطفة هنا وهناك تعتبر ترقيع المرقع، وترقيع المرقع لا يدوم طويلاً، فكل ما يتم وكان يتم، لا يراعي المواصفات العالمية، ولا يراعي أيضآ إعادة تأهيل مجاري الأمطار، وكلما نزل المطر، ولو كان قليلا أو خفيفا، نجد تراكم المياه لفترات طويلة، وهذا بسبب غباء وضعف إدارة مؤسسة الطرقات وصيانتها، التي لم تعمل إنارة الطرقات بالطاقة الشمسية أو الرياح، ولهذا نحن سنصرخ إليكم وأنتم اصرخوا في هذه الإدارة، لو تكرمت.

الكهرباء
أعتقد، يا معالي المحافظ، أن أبسط الحلول لأزمة كهرباء عدن والمحافظات المجاورة لها هو تخصيص كهرباء خاصة لعدن فقط ،وبقية المحافظات تؤسس لها محطات خاصة بها، لتخفيف الأحمال والأعباء على كهرباء عدن، من خلال مقترح يرفع من قبلكم للحكومة والجهات المختصة.

قفشات متنوعة
لا زالت السيارات غير المرقمة تجوب شوارع محافظة عدن، والسائقون من الأطفال وغير الحاملين لرخص القيادة.
لا زال حمل السلاح في عدن يتزايد يومآ بعد يوم، ولا أثر لقرارات اللجنة الأمنية وغيرها.
لا زالت الرقابة على أسواق المواد الغذائية من دون فعل ولا يحزنون.

بين الأمل واليأس جيل محبط
نحن من جيل الزمن الجميل، جيل الحب والحنان والأمل، جيل التسامح والعطاء والوفاء، جيل رغم ما تعرضت بلادنا للنكبات والنكسات والنكبات والهزائم السياسية والاقتصادية والعسكرية ومع ذلك ظللنا نحفر في جدران الظلام وكلنا تفاؤل وحب، نحن جيل المدلعين والمدلعات الذي تربى على سهر الليالي لنيل العلم في المعالي والعالي... نعم جيل مدلع ولكنه جيل ثوري بامتياز، جيل منقى من الأحقاد والتوترات النفسية والغش العلمي، جيل مخلص وعاشق وفي لوطنه، ومع ذلك إصابته ويلات التشرد والظلم الممنهج كي لا يلتحف بوطنه، نحن من جيل صدق وآمن بشعارات الثورة التي نكثت به ونسيته، وكأنه ليس منها، ومع ذلك ظل ينافح باسم الثورة حتى اليوم... يناضل من أجل الكرامة والعزة والحرية وبناء مجتمع مدني فاضل وصالح لكل زمان ومكان.

جيلنا ينافح ولا يستسلم، يتكلم ولا يخاف من غضب الحاكم الظالم، يحلم ولا يفكر بالانتكاسة حتى لو انتكس، فهو لا يسقط الراية من بين يديه حتى لو أصابته مئات السهام السامة. جيلنا عشق العلم ويبكي على حال العلم للجيل الذي تلاه أو بعده، حيث أصبح العلم في خبر كان، جيلنا لم يكن عاقا مع والديه ولا مع من هم أكبر منه أو عاقا لمعلمه ومدرسته، جيل كان يخشى رؤية المعلم وهو جازع طريق فما بالكم لو كان في محراب المدرسة وأمام المعلم والعلم.

أما الجيل الذي سبقه فهو جيل المحاربين والمناضلين الأشداء، جيل العفوية والتضحيات.
لجيلي أغلى وأرفع تحية وسلام وحب وحنان وأمل وتوفيق.

وأما أجيال الغد فالله يكون في عونهم، فلم يترك لهم غير الإحباط والخيبة والفشل لو لم يُعَد رسم خطط مستقبلهم وإصلاح وضعهم الراهن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى