مدير أمن لحج يطالب بلجنة تحقيق لكشف خفايا هجوم المطار
> الحوطة «الأيام» خاص
> قال مدير عام شرطة محافظة لحج اللواء الركن صالح السيد إن الأحداث المؤلمة التي شهدها مطار عدن الدولي، التي أودت بحياة العشرات بين قتيل وجريح، يجب ألا تمر مرور الكرام دون الكشف عن من يقف وراء هذه الجريمة عبر لجنة تحقيق.
وعلق السيد في تصريح نشره المكتب الإعلامي لإدارة أمن لحج أمس الجمعة عن حادث المطار قائلا: "إن حجم الدمار الذي سببته الانفجارات فور وصول طائرة الحكومة الجديدة يؤكد استخدام أسلحة نوعية لا تمتلكها سوى جماعة الحوثيين المدعومة إيرانية".
وأضاف أن "مصادفة الانفجارات لعودة الحكومة تعني أن هناك جهة ليس في صالحها نجاح تشكيل الحكومة، وأن الرسالة واضحة وأنهم غير راضين عن أي حلحلة للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد".
وأوضح مدير أمن لحج أن مسارعة الحوثيين لنفي صلتهم بالهجوم دليل إضافي على أنهم هم المستفيد الأوحد من إفشال الحكومة، إذ إنهم يعرفون تمام المعرفة أن توحد الجهود ولملمة الخلافات وتوافق الأطراف كلها تصب في اتجاه التخلص منهم وتحرير المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
واعتبر السيد أن استهداف المطار المدني يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب موقفا شجاعا من كافة أعضاء المجتمع الدولي لمحاسبة المتسبب.
وقال خطوة قرار تشكيل لجنة تحقيق مهمة جداً، لكن "ينبغي أن تتمتع بصلاحيات واسعة للتحقيق دون أي عوائق أو عراقيل لكشف خفايا هذه العملية الإجرامية، ليس فقط لينال الجُناة ومن يقف خلفهم جزاءهم وتعريتهم بل من أجل الاقتصاص للضحايا وذويهم".
وتابع القول إن الهجوم الإرهابي على مطار عدن "يضع الحكومة أمام تحد جديد يتطلب منها الصمود والبقاء في عدن ومضاعفة الجهود بما يسهم في توحيد القرار لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي".
وعلق السيد في تصريح نشره المكتب الإعلامي لإدارة أمن لحج أمس الجمعة عن حادث المطار قائلا: "إن حجم الدمار الذي سببته الانفجارات فور وصول طائرة الحكومة الجديدة يؤكد استخدام أسلحة نوعية لا تمتلكها سوى جماعة الحوثيين المدعومة إيرانية".
وأضاف أن "مصادفة الانفجارات لعودة الحكومة تعني أن هناك جهة ليس في صالحها نجاح تشكيل الحكومة، وأن الرسالة واضحة وأنهم غير راضين عن أي حلحلة للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد".
وأوضح مدير أمن لحج أن مسارعة الحوثيين لنفي صلتهم بالهجوم دليل إضافي على أنهم هم المستفيد الأوحد من إفشال الحكومة، إذ إنهم يعرفون تمام المعرفة أن توحد الجهود ولملمة الخلافات وتوافق الأطراف كلها تصب في اتجاه التخلص منهم وتحرير المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
واعتبر السيد أن استهداف المطار المدني يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب موقفا شجاعا من كافة أعضاء المجتمع الدولي لمحاسبة المتسبب.
وقال خطوة قرار تشكيل لجنة تحقيق مهمة جداً، لكن "ينبغي أن تتمتع بصلاحيات واسعة للتحقيق دون أي عوائق أو عراقيل لكشف خفايا هذه العملية الإجرامية، ليس فقط لينال الجُناة ومن يقف خلفهم جزاءهم وتعريتهم بل من أجل الاقتصاص للضحايا وذويهم".
وتابع القول إن الهجوم الإرهابي على مطار عدن "يضع الحكومة أمام تحد جديد يتطلب منها الصمود والبقاء في عدن ومضاعفة الجهود بما يسهم في توحيد القرار لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي".
