أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أن الاعتداء الآثم باستهداف مطار عدن الدولي، ورغم نتائجه المؤلمة، لن يثني المجلس الانتقالي عن مواصلة تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمه لحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، لتنفيذ مهامها، مجددة دعوة المجلس للمشاركة الدولية في التحقيق بالحادث لكشف الجهة الداعمة لتنفيذه وأدواتها الإرهابية المنفذة له.

جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري للهيئة اليوم الأحد برئاسة فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.

وفي مستهل الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا في الاعتداء الإرهابي الذي طال مطار عدن الدولي، مبتهلين إلى المولى تعالى بأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

وطالبت الهيئة قيادة التحالف بتأمين أجواء العاصمة عدن لأفشال مثل هذه المخططات مستقبلاً.

وناقشت الهيئة في اجتماعها الأوضاع العامة والمستجدات على الساحة الوطنية، داعية رئيس الحكومة بسرعة التوجيه بوقف الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها المليشيات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة ضد قيادات الانتقالي وكل من يخالفها الرأي من أبناء المحافظة وقبائلها، ومواصلة هذه القوات استحداث النقاط العسكرية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة، وتنفيذ الحملات على القرى ومداهمة مرافق العمل والمنازل للقيام بأعمال الاعتقال والمطاردة والاختطافات غير القانونية والإخفاء في المواقع المجهولة، في تحدٍ واضح وعرقلة متعمدة لإفشال اتفاق الرياض.

وطالبت الهيئة رئيس الحكومة  التوجيه للمعنين بسرعة الافراج عن كل المختطفين والموقوفين والالتزام، والتشديد على ضرورة العمل وفقاً للقوانين والنظم النافذة.