> القدس «الأيام» رويترز
رفض مسؤول إسرائيلي أمس الأحد تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن إسرائيل تحاول خداع الولايات المتحدة لشن حرب على إيران ووصفه بأنه "هراء".
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز لإذاعة كان العامة إن إسرائيل هي التي تحتاج أن تكون في حالة تأهب، تحسبا لضربات إيرانية محتملة في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة في العراق.
وتتهم واشنطن مسلحين مدعومين من إيران بشن هجمات صاروخية من حين لآخر على المنشآت الأمريكية في العراق، منها هجمات بالقرب من السفارة الأمريكية. ولم تعلن أي جماعة معروفة مدعومة من إيران مسؤوليتها.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أمس الأول أن "معلومات مخابراتية جديدة من العراق تشير إلى أن عناصر إسرائيلية محرضة تخطط لشن هجمات على الأمريكيين، لتضع الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته في مأزق بسبب زائف للحرب".
وقال شتاينتز إن هذه التصريحات تظهر أن إيران ترزح "تحت ضغوط - ضغوط اقتصادية وضغوط تتعلق بالأمن القومي"، بعد العقوبات الأمريكية المتزايدة التي تهدف إلى كبح برنامجها النووي ومشاركتها في صراعات بالمنطقة.
وتابع قائلا "لكن من جهة أخرى فهي إشارة تحذير... من أن إيران تستهدف إسرائيل، أنها تبحث عن مبررات لمهاجمة إسرائيل، وبالتالي علينا متابعة أحدث التطورات وأن نكون على أقصى قدر من التأهب".
وفي مقابلة منفصلة أجرتها إذاعة كان مع وزير الثقافة حيلي تروبر، وهو عضو مثل شتاينتز في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أكد الوزير التقارير الإعلامية التي تفيد بأن إسرائيل في حالة تأهب شديد بسبب ذكرى اغتيال سليماني.
وردا على سؤال عن الردود الانتقامية المحتملة التي تتوقعها إسرائيل من إيران، قال تروبر "لا يمكنني التعليق".