أكد اجتماع للأمانة العام بالانتقالي على أهمية دور الوزارات وطواقمها الإدارية في ما بعد اتفاق الرياض وتشكيل حكومة المناصفة، والتي نصت أهم بنوده على محاربة الفساد الإداري والمالي وتقليص النفقات التي من شأنها أن تهدر المال العام في أمور لا تخدم المواطنين .

ووقف الاجتماع برئاسة فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام اليوم الإثنين أمام المؤشرات الأولية للعملية الارهابية استهدفت مطار عدن الدولي تزامنًا مع وصول أعضاء حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، والتي تشير إلى وقوف جماعة الحوثي خلف الهجوم.

وفي مستهل الاجتماع  وقف الحاضرون دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا في الاعتداء الإرهابي الذي طال مطار عدن الدولي، سائلين المولى تعالى بأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

وأشادت الأمانة بالجهود الذي قامت به السطلة المحلية بالعاصمة عدن ووزارة النقل والبرنامج السعودي لإعادة تشغيل المطار .

كما تطرق الاجتماع إلى الحالة الأمنية في العاصمة عدن في ظل وجود حكومة المناصفة فيها وعدم وجود أي خلل أمني يعيق تحركاتها وتسهيل الاجراءات التي من شأنها توفير الخدمات العامة للمواطنين مع اتخاد كافة الاجراءات التي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة ومحافظات الجنوب.

واستمع الاجتماع إلى تقرير مُقدم من الدائرة الاقتصادية، والذي تضمن تداعيات الاقتصادية بعد الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي والنزوح المستمر من المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي إلى العاصمة عدن وبافي محافظات الجنوب ومشكلة التعاملات البنكية ودفع الضرائب لصالح تلك المليشيات .