لواء رئاسي يرفض الانسحاب واللجنة السعودية تستدعي الدعم

> شقرة/عدن «الأيام» خاص

> مصادر: التعرف على مهاجمي مقر اللجنة السعودية بشقرة
> كشفت مصادر مطلعة أمس الثلاثاء لـ«الأيام» أن السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في مدينة شقرة بمحافظة أبين تعرفت على المسلحين الذين استهدفوا مقر اللجنة السعودية يومي الأحد والإثنين الماضيين، حيث حاولوا تفجير المبنى في هجومين منفصلين، وتتمركز اللجنة التي تشرف على عملية فصل القوات المتقاتلة للمجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية في مبنى ثانوية حذيفة بن اليمان، وتعرضت للتفجير ليل الأحد في البداية بعبوة عن بعد، والهجوم الثاني صباح الإثنين بقذائف صاروخية إلا أنها أخطأت الهدف وأصابت منزلي مواطنين بالحي.

وقال مصدر إن السلطات المحلية والأمنية استدعت المشتبه به التي كشفت أنه يدعى (هـ. ف) وتفيد المعلومات بأنه أحد منتسبي قوات الحماية الرئاسية المتمركزة في المدينة.

وأضاف المصدر أن إدارة أمن استجوبت الرجل، لكنها أخلت سبيله مساء أمس.

وفي تطور آخر، كشفت لـ«الأيام» مصادر عسكرية أخرى أن اللجنة السعودية عادت أمس الثلاثاء إلى مدينة شقرة بعد مغادرتها المدينة ليل الأحد عقب الهجوم الأول.

وأكد مصدر عسكري أن اللجنة السعودية اجتمعت أمس بقيادة القوات التابعة للشرعية، وطالبتهم بمغادرة المدينة وسحب كتائب اللواء الثالث حماية رئاسية والقوات الأخرى إلى خارج المدينة تمهيداً لإعادة تموضعها في محافظة شبوة، وذلك تنفيذاً لخطوات الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وقال المصدر "إن قادة الوحدات العسكرية بالشرعية رفضت أوامر اللجنة السعودية، وأبلغتها بأنها لم تخطر بأي أوامر انسحاب من القيادة المركزية للجيش سواء في مأرب أو الرياض".

وفي سياق متصل، أفاد «الأيام» سكان ومصادر بأن تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للتحالف العربي وصلت مدينة شقرة على دفعتين الأولى صباحاً كانت رفقة القافلة العسكرية الخاصة باللجنة السعودية، فيما الثانية وصلت عصر أمس الثلاثاء.

وكشفت المصادر أن التعزيزات تضمنت مدرعتين وأطقماً، مشيرة إلى أن هذه القوات انتشرت وأعادت تمركزها في داخل ومحيط مقر اللجنة بمبنى الثانوية.

وكانت مدينة شقرة قد شهدت صباح الإثنين تجمع عشرات المواطنين الذين قطعوا الطريق الدولي احتجاجاً على محاولات استهداف وتفجير مقر اللجنة السعودية.

وجاء احتاج أهالي مدينة شقرة عقب إصابة منزلي المواطنَيْن فايز حسين العرفي وعلي الدخن، وخلفت أضراراً في المبنيين دون وقوع ضحايا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى