توتر بين اللجنة السعودية والقوات الرئاسية بشقرة

> مصادر:اللجنة السعودية تطالب تسليمها جندي هاجم بالصواريخ مقرها

> شقرة «الأيام» خاص:
> ذكرت مصادر محلية وأمنية لـ«الأيام» أن الأجهزة الأمنية بمدينة شقرة أعادت أمس الأربعاء القبض على مسلح متورط باستهداف مقر اللجنة السعودية بقذائف صاروخية قبل أيام مؤكدة أن توترا يسود بين اللجنة العسكرية السعودية والقوات الأخرى المحسوبة على الرئاسة اليمنية، بعدما رفضت تسليم هذا الشخص لها.

وأكدت مصادر «الأيام» أن المنفذ يدعى (هـ. ف) اعترف في التحقيقات التي جرت معه أمس بمسؤوليته بالوقوف خلف الهجوم فيما كان أنكر ذلك مساء الثلاثاء.

وكانت «الأيام» قد نشرت في عدد أمس خبرا عن تعرف الجهات الأمنية في شقرة على منفذ هجومين منفصلين تعرض لهما مقر اللجنة العسكرية السعودية، التي تشرف على عملية الفصل بين القوات المتقاتلة بأبين التابعة للمجلس الانتقالي والقوات الشرعية. وتتمركز اللجنة في مبنى ثانوية حذيفة بن اليمان.

وقال مصدر أمني لـ«الأيام» أن الموقوف (هـ .ف) اعترف أنه نفذ الهجوم بهدف إخراج اللجنة العسكرية السعودية من المدينة وأن تلك هي مطالب المواطنين.

وأضاف المصدر أن اللجنة السعودية استدعت مرة أخرى الجهات الأمنية وقيادة القوات العسكرية الرئاسية لبحث تداعيات الهجوم ومن يقف خلفه.

وكشف المصدر أن اللجنة السعودية "طلبت تسليمها الرجل الموقوف، وهو جندي في اللواء الثالث حماية رئاسية إلا أن الجهات رفضت ذلك، وأبلغت اللجنة بأنها ستستكمل التحقيقات معه وتحيله إلى محاكمة عسكرية".

وكانت اللجنة العسكرية السعودية استدعت خلال اليومين الماضيين تعزيزات لدعم مقرها في مبنى الثانوية وإعادة تموضعها في محيط المبنى على إثر الهجوم.

وتوجد اللجنة السعودية في مدينة شقرة بهدف استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الشق العسكري لتنفيذ اتفاق الرياض، خاصة جزئية انسحاب القوات المحسوبة على الحكومة منها إلى محافظة شبوة بعدما انسحبت قوات الطرف الآخر (الانتقالي) إلى عدن وأتمت ذلك نهاية العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى