حصر أعداد المغتربين بلحج ورفعها للحكومة والمنظمات

> الحوطة «الأيام» خاص:

> قال مدير عام فرع وزارة شؤون المغتربين بلحج، إن العمل مستمر في ما تم البدء به في الأعوام الماضية، بتوثيق أعداد المغتربين في المحافظة، على ضوء الاستمارات المعدة سلفاً؛ لمعرفة أعداد المغتربين والبلدان التي يوجدون فيها؛ لإبراز نشاط هذه الشريحة الهامة في الجانب الاقتصادي للبلد ومنها الاستثمار.

وأضاف محمد بن محمد عبده الخنبشي أن المغتربين لهم الفضل في تحويل 70 % من واردات الدولة من العملة الصعبة، ففي لحج وحدها تجاوز عددهم الـ105 آلاف مغترب، يوجدون في أمريكا و دول أوروبا والصين وشرق آسيا ودول الخليج والسعودية، ويتم حصر أعدادهم على ضوء استمارات معدة سلفاً، لمعرفة أعداد المغتربين والبلدان التي يوجدون فيها لإبراز نشاط هذه الشريحة الهامة اقتصاديا.

ويتفاوت أعدادهم بين مديرية وأخرى، إلا أن الكثافة في مديريات يافع التي تصل إلى نسبة1 - 6 من عدد السكان تليها مديرية حالمين.
وأوضح الخنبشي أن عمليات الحصر للمغتربين تتم على أساس أعمالهم ومهنهم السابقة وتخصصاتهم ومستوياتهم العلمية، بهدف الرفع بها إلى جهات الاختصاص، وعبرهم إلى المنظمات والهيئات الدولية، بهدف معالجة وضعهم المعيشي.

وكشف الخنبشي أن الحصر أنجز في 12 مديرية، كما أن 3 مديريات وهي: المسيمير والمقاطرة والمضاربة أفاد مدراءها أن أعداد المغتربين فيها قليلة، وفي منتصف 2020، بلغ عدد المغتربين العائدين وفق إحصائياتنا نحو "14730" مغتربا، معظمهم عادوا من السعودية، بحكم ظروف عملهم التي لم يتمكنوا معها من التوفيق بين دخلهم المحدودة والإجراءات الضريبية الجديدة المتخذة هناك، إضافة لتأثيرات جائحة كورونا الاقتصادية وإغلاق لمنافذ.

وأشار مدير شؤون المغتربين إلى مساهمات المغتربين في دعم مجتمعاتهم المحلية بالمشاريع الخدمية والتنموية بمشاريع، أبرزها، على سبيل الذكر لا الحصر، "طريق عقبة خلق في حالمين"، "طريق معربان في يهر"،"الطريق الدائري في لبعوس" و"إنشاء مبنى أمراض الكلى في لبعوس" و"إنشاء المبنى الإضافي لمستشفى المفلحي" و"المبنى الإضافي بمستشفى يهر".. وسيتم حصر بقية المشاريع وهي كثيرة وبالذات في مجال الطرقات، بهدف إبراز نشاطهم.

وتابع: من المشاكل التي يعانيها المغتربون أن كثيرا من أراضيهم المخططة للسكن التي تم الحصول عليها بعقود رسمية من الدولة تتعرض للبسط والاعتداء، ونطالب بوضع حد لذلك، فضلا على أننا نسعى عند استكمال إحصائيات المغتربين إلى عقد لقاءات معهم في العطلة الصيفية القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى